العربي: تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي  في اجتماع مجلس الجامعة الطارئ على مستوى الوزراء في القاهرة أن تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية. من جانبه أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن "مصر الثورة تقف بكل حزم ووضوح مع غزة".

أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي  في اجتماع مجلس الجامعة الطارئ على مستوى الوزراء في القاهرة يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني أن تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

وشدد العربي على أنه لا يجوز أن تمر "الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني كل يوم دون عقاب".

وشدد أمين عام جامعة الدول العربية على أن الأحداث الراهنة في قطاع غزة دليل على أن القضية الفلسطينية "كانت ولا تزال في مقدمة القضايا العربية".

واعترف بأن "المجتمع العربي منح إسرائيل الحصانة والفرصة تلو الأخرى كي تواصل انتهاكاتها".

وتعهد الأمين العام للجامعة العربية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني من خلال كسر الحصار والعمل على توحيد صفوفه".

وتساءل العربي: "ما جدوى ما تسمى بعملية السلام ورعاية اللجنة الرباعية لها؟"، داعيا المجلس الوزاري العربي إلى "وقفة شاملة وإعادة عملية السلام لمجلس الأمن ليتحمل مسؤولته".

كما دعا الوزراء العرب إلى التنسيق الفوري والتعاون "لردع العدوان الإسرائيلي على غزة".

وقال:"لا يمكن أن نستمر إلى الأبد بالوقوف في شرك ما تقدمه إسرائيل بشأن عملية السلام".

وزير الخارجية المصري: مصر الثورة تقف بكل حزم ووضوح مع غزة

من جانبه دعا وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو المجتمعين العربي والدولي إلى إعادة النظر في الطريقة المتبعة في التعامل مع القضية الفلسطينية وما يسمى بعملية السلام. وأضاف أن "مصر الثورة تقف بكل حزم ووضوح مع غزة" وأن بلاده "لن تسمح بفرض حصار يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين وحرمانهم من أساسيات الحياة".

افادة مراسلة "روسيا اليوم" في القاهرة

تابعوا RT على