عالم: الإسلام يدعو الى الحفاظ على الآثار للتعرف على طبائع الشعوب

متفرقات

عالم: الإسلام يدعو الى الحفاظ على الآثار للتعرف على طبائع الشعوب
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/599788/

صرح الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية في مصر ان الإسلام يحث على تأمل الآثار ولا يدعو الى تحطيمها، "كما يردد بعض المتشددين المطالبين بذلك نتيجة جهلهم".

صرح الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية في مصر ان الإسلام يحث على تأمل الآثار ولا يدعو الى تحطيمها، "كما يردد بعض المتشددين المطالبين بذك نتيجة جهلهم"، كما أفاد موقع صحيفة "الأهرام".

ويؤكد ريحان ان دراسة الحضارات من خلال آيات القرآن الكريم أفادت بطبائع شعوب محددة، وما سيكون عليه سلوكهم في الوقت اللاحق، مشيراً الى "طبائع اليهود" الذين جاء فيهم بالآية (14) من سورة "الحشر" .. [لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ].

واعتبر الدكتور ريحان ان هذه الآية تفسر سلوك الإسرائيليين في الوقت الحالي اذ انهم يبنون الجدران  العازلة "لاعتقادهم انها ستحميهم". وأضاف ان ذلك ينطبق على الترسانة النووية التي يظن الإسرائيليون انها "حصن الأمان لهم"، علاوة على خط "بارليف" الذي عبره الجندي المصري في حرب عام 1973.

كما استشهد بالآية (21) من سورة "غافر" حيث قال الله في كتابه الحكيم .. [أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ]، منوهاً بأن الإسلام يدعو الإنسان الى السير والتأمل في آثار من سبقه من الشعوب والتعرف عليهم مما تركوه من إرث حضاري.

كما قال الدكتور عبد الرحيم ريحان ان الآية (26) من سورة "السجدة" التي جاء فيها [أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ]، إنما هي إشارة الى انه على الرغم من زوال بعض الحضارات إلا ان آثارها ومساكنها بقيت تدل عليها، وانه أُعيد استخدامها من قِبل الأجيال المتعاقبة، مما "يعزز فكرة التواصل المعماري".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا