فرنسا تنضم لحركة الاحتجاجات الأوروبية ضد التقشف
خرج آلاف العمال إلى الشوارع في فرنسا احتجاجا على سياسات التقشف الحكومية. وشهدت مدن باريس وليون ومارسيليا مظاهرات حاشدة، عبر المحتجون فيها عن رفضهم لخفض الانفاق الحكومي وزيادة الضرائب.
إضراب عام في البرتغال وإسبانيا... تظاهرات واحتجاجات في إيطاليا، وفي اليونان التي تحارب شبح الإفلاس، وفي فرنسا أيضا خرج الآلاف إلى الشوارع برسالة واحدة لقادتهم.
وقال برنار تيبوه الأمين العام لنقابة"CGT" : "هم يعتبرون أن الحل يكمن في المساس بالحقوق الاجتماعية للعاملين والمساس بالأجور وبظروف العمل.. هذه سياسة تقشفية ونحن ككل النقابيين في أوروبا، نحن هنا لإيصال الرسالة نفسها إلى جميع رؤساءِ الحكومات مهما كانت درجة هذا التقشف.. أوقفوا هذه السياسة التقشفية فهي لن تحل الأزمة بل ستفاقمها".
ويتحدث رئيس الحكومة الفرنسية جون مارك إيرولت عن "ترشيد الاستهلاك"وليس عن التقشف، بينما تقول الحكومة إنها لم تخفض الرواتب في الوقت التي تذكرها فيه النقابات بزيادة الضرائب التي أضعفت قدرة الفرنسيين الشرائية.
وتنفي الحكومة إقدامها على تسريح موظفين، مشيرة إلى أنها أنشأت بنكا لدعم الاستثمار، وخفضت ضرائب الشركات. أما النقابات فتستشهد بالأرقام المتزايدة للعاطلين عن العمل وبعدد الوظائف التي ستلغى بعد وصول أصحابها إلى سن التقاعد.
وحتى تجاوب أوروبا مع الطلب الفرنسي بتخصيص 120 مليار يورو لدعم الاستثمار في أوروبا لم يقنع النقابات.
المزيد في التقرير المصور