شبكة حقاني مستعدة للتفاوض مع أمريكا إذا وافقت طالبان على ذلك
أبدت شبكة حقاني استعدادها للمشاركة في محادثات سلام مع الولايات المتحدة، ولكن فقط بتوجيهات من حركة طالبان الأفغانية التي تقود المقاومة في البلاد، مؤكدة أنها ستواصل مهاجمة القوات الغربية كجزء من الضغط.
أبدت شبكة حقاني استعدادها للمشاركة في محادثات سلام مع الولايات المتحدة، ولكن فقط بتوجيهات من حركة طالبان الأفغانية التي تقود المقاومة في البلاد، مؤكدة أنها ستواصل مهاجمة القوات الغربية كجزء من الضغط.
ونقلت وكالة "رويترز" يوم الثلاثاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني، عن متحدث دون أن تذكر اسمه قوله إن الشبكة رغم اعتزامها الدخول في تلك المحادثات إلا أنها ستواصل الضغط على القوات الأجنبية المحتلة من خلال شن هجمات كبيرة.
ورأى القائد الذي تحدث عبر الهاتف من مكان مجهول أن الولايات المتحدة غير مخلصة في جهود السلام وتحاول التفرقة بين منظمتي حقاني وطالبان.
وتقول شبكة حقاني التي تنشط في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان إنها جزء من حركة طالبان الأفغانية ويجب أن يكون العمل منسقا فيما يتعلق بأي عملية سلام.
وأضاف القيادي: "إلا أنه إذا قرر مجلس الشورى المركزي الذي يرأسه الزعيم الأعلى في حركة طالبان الملا محمد عمر إجراء محادثات مع الولايات المتحدة فسنرحب بذلك".
المصدر: "رويترز"
