العربي يدعو مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات لوقف العنف في سورية
أعلن نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن دعم الجامعة لاتفاق المعارضة السورية في الدوحة، وطالب الاتحاد الأوروبي بالاعتراف به ودعمه. وأضاف العربي أن "مجلس الأمن الدولي مسؤول عن تدهور الأوضاع في سورية، ويجب عليه اتخاذ إجراءات تهدف لوقف حمام الدم في البلاد".
- هيغ: لندن عازمة على تعزيز دعمها للمعارضة السورية وتستقبل مموليها وممثليها الجمعة القادمة
- فرنسا وألمانيا تتعهدان بدعم المعارضة السورية لكنهما تمتنعان عن اعترافها رسميا
- الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي يفتتحان غرفة مشتركة لإدارة الأزمات
- المشاركون في الاجتماع العربي- الأوروبي يناشدون الاطراف السورية بوقف العنف
- الجامعة العربية ترحب بتشكيل الائتلاف الوطني السوري المعارض
- زعيم المعارضة السورية يريد اعترافا أوروبيا ومالا وأسلحة
أعلن نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية دعم الجامعة لاتفاق المعارضة السورية في الدوحة، وطالب الاتحاد الأوروبي بالاعتراف به ودعمه.
وقال العربي في كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي في مقر الجامعة العربية يوم الثلاثاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "الدعم الأوروبي يعزز مهمة المبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، خاصة في ظل ما يعانيه الشعب السوري على مدى 20 شهرا من استمرار دائرة العنف التي تدفع هذا البلد نحو الانهيار".
وأردف العربي: "كل هذا يحدث أمام عجز مجلس الأمن الدولي"، واعتبر في الوقت ذاته أن هناك بصيصا من الأمل في مسار الأزمة السورية ظهر بعد اجتماع الدوحة بتشكيل كيان جامع للمعارضة السورية، وهو الكيان الذي تدعمه الجامعة العربية.
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أن "مجلس الأمن الدولي مسؤول عن تدهور الأوضاع في سورية، ويجب عليه اتخاذ إجراءات تهدف لوقف حمام الدم في البلاد".
وكانت عدة دول عربية وغربية قد حملت مجلس الأمن مسؤولية ما يحدث في سورية، مستنكرة فشله في اتخاذ قرار ملزم بشان الأزمة السورية. واعتبرت تلك الدول أن صمت المجلس وفشله في اتخاذ قرار ملزم تجاه الأزمة السورية أمر "غير مقبول"، كما يشجع النظام السوري على أعمال "القتل والعنف".
صحفية: الجامعة العربية تخشى القضاء على مهمة الإبراهيمي بإعترافها بالائتلاف الوطني السوري
قالت سوسن أبو حسين الصحفية المختصة في الشؤون العربية في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن الجامعة العربية تعتبر الائتلاف الوطني السوري ممثلا لتطلعات الشعب السوري للحوار والتواصل مع الجامعة العربية. ولكن هناك مخاوف لدى الجامعة العربية تتمثل في القضاء على مهمة الأخضر الإبراهيمي بإعترافها بالائتلاف الوطني كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"