صحيفة: المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لن يكون شخصية مشهورة
توقعت صحيفة "يو إيس ايه توداي" الأمريكية أن يمتنع الرئيس باراك أوباما عن تعيين شخصية مشهورة أخرى في منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، وهذا بعد استقالة المدير السابق ديفيد بتريوس بسبب علاقة عاطفية خارج نطاق الزواج.
توقعت صحيفة "يو إيس ايه توداي" الأمريكية أن يمتنع الرئيس باراك أوباما عن تعيين شخصية مشهورة أخرى في منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، وهذا بعد استقالة المدير السابق ديفيد بتريوس بسبب علاقة عاطفية خارج نطاق الزواج.
وأعادت الصحيفة الى الأذهان أن فضيحة بتريوس تأتي بعد شهرين فقط من إخفاق الاستخبارات الأمريكية في تأمين القنصلية الأمريكية في بنغازي، الأمر الذي أدى الى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا و 3 دبلوماسيين على يد متطرفين.
وكان بتريوس قد تولى رئاسة وكالة الاستخبارات الأمريكية في أبريل/نيسان عام 2011 بعد خدمة طويلة وناجحة في القوات المسلحة الأمريكية، إذ كان خلال السنوات الأخيرة قائدا للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان ورئيسا للقيادة المركزية في الجيش الأمريكي. وازدادت شعبية الجنرال لا سيما بعد نشر سيرته التي الفتها بولا برودويل التي سافرت الى أفغانستان وقضت عدة أشهر مع بتريوس لجمع المعلومات عن حياته ونشاطه. إلا أنه اتضح مؤخرا أنها كانت عشيقة لها، ولذلك كان يسمح لها بدخول المنشآت التي كانت مغلقة أمام الصحفيين الآخرين.
ونقلت "يو إيس ايه توداي" عن خبراء قولهم إن مايكل موريل نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية وجون برينان مستشار الرئيس لمسائل مكافحة الإرهاب من بين المرشحين الأكثر حظا لخلافة بتريوس. وأعادت الصحيفة الى الأذهان أن ناطقا باسم البيت الأبيض أعلن مؤخرا أن موريل الذي عين قائما بأعمال مدير الوكالة بعد استقالة بتريوس يوم الجمعة الماضي، تمكن من إقامة علاقة متينة مع الرئيس باراك أوباما وحصل على ثقة الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، مايكل فيكيرز نائب وزير الدفاع، والنائبة السابقة جين هارمان، ومايكل روجيرز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي.
المصدر: وكالة "انترفاكس" + "روسيا اليوم"