إصابة جندي اسرائيلي بعبوة ناسفة.. وباراك يحمل "حماس" مسؤولية ذلك
حمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حركة "حماس" مسؤولية تفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي والذي وقع ليلة يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني بالقرب من قوة عسكرية كانت في مهمة على حدود قطاع غزة ما أسفر عن إصابة طفيفة لجندي إسرائيلي وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية.
حمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك حركة "حماس" مسؤولية تفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي والذي وقع ليلة يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني بالقرب من قوة عسكرية كانت في مهمة على حدود قطاع غزة ما أسفر عن إصابة طفيفة لجندي إسرائيلي وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن باراك قوله إن انفجار العبوة خلف حفرة عمقها 4 أمتار وعرضها 5 أمتار، ورأى أنها كانت جزءا من محاولة هجوم أوسع . وتابع باراك "حماس وحدها المسؤولة".
من جانبها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية توغلت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت الكتائب فى بيان لها أن عناصرها نفذوا المهمة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين العزل فى قطاع غزة، والتي كان آخرها الاستهداف الذى أدى إلى مقتل فتى وردا على التوغلات المتكررة.
من جانبها اعلنت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الجيش اكتشف نفقاً محشواً بالمتفجرات مساء يوم الخميس على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل. وقالت المتحدثة ان "هذا النفق هو من اهم الاكتشافات التي تحققت خلال السنوات الماضية، ويحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات".
افادة مراسلنا من القدس
المصدر: وكالات