أنصار الدين تدعو إلى الحوار لحل الأزمة في شمال مالي
أعلنت جماعةُ أنصار ِالدين إحدى الجماعاتِ الإسلاميةِ المسلحةِ التي تحتلُ شمالَ مالي أنها ترفضُ التطرفَ والإرهابَ ودعت إلى حوارٍ سياسيٍ لحلِّ الأزمة، يأتي ذلك في وقتٍ يتم التحضيرُ فيه لتدخلٍ عسكري ٍإفريقي ٍفي شمال ِمالي.
أعلنت جماعةُ أنصار ِالدين إحدى الجماعاتِ الإسلاميةِ المسلحةِ التي تحتلُ شمالَ مالي أنها ترفضُ التطرفَ والإرهابَ ودعت إلى حوارٍ سياسيٍ لحلِّ الأزمة، يأتي ذلك في وقتٍ يتم التحضيرُ فيه لتدخلٍ عسكري ٍإفريقي ٍفي شمال ِمالي.
ان الغرض من اجتماعٌ رؤساء هيئاتِ دفاع جيوش غرب إفريقيا في باماكو، حسبما أعلن، هو الوصولُ إلى اتفاقٍ حول مقترحاتٍ من أجل استعادة شمال مالي الذي سقط منذ مدة بين أيدي جماعات متشددة. وتزامنا مع ذلك تخرج جماعةُ أنصار الدين، وهي واحدةٌ من الجماعات المسلحة التي تسيطر على الاقليم لتعلنَ أنها ترفضُ التطرف والإرهابَ داعيةً إلى حوار سياسي مع الحكومة الانتقالية في مالي كسبيلٍ لحل الأزمة.
اعلان جماعة انصار الدين ياتي بعد ايام من اجرائها محادثاتٍ مع مسؤولين جزائريين في الجزائر التي ترفض كل اشكال التدخل العسكري في المنطقة وتدعو الى الحل السياسي. وبعد مباحثات مماثلة مع رئيس بوركينا فاسو الوسيط في الازمة المالية باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وحسب مراقبين فان اعلان جماعة انصار الدين يعتبر منعطفا جديدا في الصراع بشمال مالي لانه يترجم على ما يبدو ابتعادَ انصار الدين عن حلفائها في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.