منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشير الى عيوب في إجراء الانتخابات الأمريكية
أشار مكتب المؤسسات الديموقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الى عدة عيوب سجلت خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني. لكن المكتب أقر في الوقت نفسه بأن الانتخابات أجريت "بشكل محترف".
أشار مكتب المؤسسات الديموقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الى عدة عيوب سجلت خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني. لكن المكتب أقر في الوقت نفسه بأن الانتخابات أجريت "بشكل محترف".
وشدد دان إيفيرتس رئيس بعثة المراقبة التابع للمكتب في الولايات المتحدة الأمريكية، على أن السكان يثقون بالانتخابات الى درجة كبيرة، لكنه دعا السلطات الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لإزالة بعض العيوب المتعلقة بالقانون الانتخابي والإجراءات الانتخابية.
وجاء في بيان نشر باسم إيفيرتس على الموقع الالكتروني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن السلطات لم تسمح للمراقبين الأوروبيين بدخول مراكز الانتخابات في ولايات ألاباما وفلوريدا وآيوا وميشيغان وميسيسيبي وأوهايو وبنسلفانيا وتكساس، أما في آلاسكا وتينيسي فواجه المراقبون قيودا دفعتهم الى رفض العمل في هاتين الولايتين.
كما أشار البيان الى أن نحو 50 مليون شخص من الناخبين المحتملين الذي يبلغ عددهم في الولايات المتحدة 237 مليون ناخب، لم يتمكنوا من المشاركة في الاقتراع، لأن السلطات لم تسجلهم، بينما هناك ناخبون آخرون وضعت أسماؤهم في القوائم مرتين.
وتحدث إيفيرتس عن عيوب أخرى، بما فيها منع السجناء السابقين من الإدلاء بأصواتهم في بعض الولايات. وذكر أن القوانين الانتخابية تختلف من ولاية الى ولاية، مضيفا أن تعديلات على بعض القوانين أجريت قبل عدة أسابيع من إجراء الانتخابات. وذكر أن القانون لا يحدد السقف الأعلى للنفقات على الحملات الانتخابية، علما إن انتخابات عام 2012 كانت الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"