المعارضة المسلحة في سورية تكثف هجماتها على مواقع عسكرية عشية اجتماع الدوحة
ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن المقاتلين الذين يحاربون نظام الرئيس السوري بشار الأسد كثفوا خلال الساعات الماضية هجماتهم على مواقع عسكرية، وذلك عشية انطلاق اجتماع موسع للمعارضة السورية في الدوحة يندرج في اطار السعي لتوحيد صفوفها وتشكيل حكومة في المنفى.
ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن المقاتلين الذين يحاربون نظام الرئيس السوري بشار الأسد كثفوا خلال الساعات الماضية هجماتهم على مواقع عسكرية، وذلك عشية انطلاق اجتماع موسع للمعارضة السورية في الدوحة يندرج في اطار السعي لتوحيد صفوفها وتشكيل حكومة في المنفى.
وبعد أن تمكن الجيش السوري من صد هجوم المقاتلين على مطار تفتناز بريف إدلب، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن، يوم السبت 3 نوفمبر/تشرين الثاني "سيطرة مقاتلين من كتائب مقاتلة عدة فجرا على كتيبة الدفاع الجوي في منطقة الدويلة في بلدة سلقين في ريف ادلب بعد اشتباكات عنيفة".
وأوضح رامي عبد الرحمن مدير المرصد لوكالة "فرانس برس" أن المعارضين ما لبثوا ان انسحبوا من القاعدة الواقعة في منطقة جبلية، "بسبب صعوبة الاحتفاظ بها خوفا من سلاح الطيران الحربي الذي ما لبثت قوات النظام ان لجأت اليه لقصف القاعدة ومحيطها".
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية ان قوات الجيش الحر التي سيطرت على قاعدة الدويلة "بعد حصار طويل، غنمت ما تحتويه من أسلحة وذخائر".
في محافظة حلب، وقعت اشتباكات في محيط مطار النيرب العسكري رافقها تحليق للطيران الحربي وقصف من القوات النظامية للمنطقة، بحسب المرصد. كما شهدت بعض أحياء مدينة حلب حيث تدور معارك ضارية منذ اكثر من ثلاثة اشهر، قصفا واشتباكات.
وتحدث المرصد عن اشتباكات في محيط كتيبة المدفعية في ريف مدينة الميادين في محافظة دير الزور رافقها قصف من القوات النظامية على المنطقة.
في ريف دمشق، ذكر المرصد ان مقاتلين "من عدة كتائب ثائرة سيطروا الجمعة على مباني قسم الشرطة والبلدية وبرج مستشفى حليمة التي كانت بايدي القوات النظامية في مدينة دوما بعد اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 21 عنصرا من القوات النظامية واسر آخرين".
وذكرت "فرانس برس" أنه قتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية السبت 34 شخصا، بحسب المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من ناشطي حقوق الانسان في كل انحاء سورية ومصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية.
ومن جهة أخرى، وبعد الادانة الدولية لشريط الفيديو الذي نشر قبل يومين على موقع "يوتيوب" الالكتروني واظهر مقاتلين معارضين وهم يطلقون النار على جنود أسرى، نشر المرصد السوري لحقوق الانسان شريطين جديدين يظهر فيهما عناصر موالون للنظام وهم يقطعون آذان مقاتلين معارضين ويقومون بتصفية مسلحين جرحى باطلاق النار عليهم.
المصدر: وكالة "فرانس برس"