العودة يحث الجهاديين على عدم التوجه لسورية كي لا يتخذهم النظام "ذريعة" لتصديه للإرهابيين
ناشد الداعية السعودي سلمان العودة "الجهاديين" بعدم التوجه الى سورية، "كي لا يتذرع النظام بأنه يقاتل إرهابيين تسللوا الى بلاده"، ولكي لا تتحول سورية الى أفغانستان.
ناشد الداعية السعودي سلمان العودة "الجهاديين" بعدم التوجه الى سورية، "كي لا يتذرع النظام بأنه يقاتل إرهابيين تسللوا الى بلاده"، ولكي لا تتحول سورية الى أفغانستان.
وجاء في مشاركة للشيخ العودة على موقعه ان "هجرة الشباب من ليبيا واليمن والسعودية والعراق ومصر، ليخوضوا القتال ضد النظام، سوف تضاعف الأزمة وستتكرر أزمة أفغانستان. دعوا سورية لأهل سورية فهم لا تنقصهم الشجاعة ولا العدد"، مضيفاً انهم لا يحتاجون الى مزيد من الرجال لن يسفر وجودهم عن تغيير لمسار المعركة، وإنما "الإخوة بسورية" بحاجة الى الدعم بالمال والسلاح.
ويعتبر العودة ان "وجود المقاتلين العرب في سورية قد يدفع بدول عربية والدول الأوروبية الى الإحجام عن دعم الشعب السوري في معركته ضد بشار الأسد ونظامه، الذي يصف حربه بأنها ضد الأعداء والإرهابيين الذين تسللوا لسورية".
وحث الداعية السعودي المعروف على "توحيد المجموعات سياسياً وعسكرياً أو على الأقل ألا تتقاطع فيما بينها"، مطالباً "بعدم السماح للغالبية بأن تصادر حقوق الأقلية، أو ان تبتز أقلية غالبية، انما يكون هناك احتكام الى العدد والإحصائيات".
وناشد سلمان العودة الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتزعمه الشيخ يوسف القرضاوي، ناشد من وصفهم بالعقلاء من رجال السياسة أو سواهم "بسرعة حسم هذا الموضوع بشكل عاجل، لأن كل يوم أو أسبوع يتأخر في حسم الثورة السورية يزيد من تعقيد المشكلة، ويفتح آفاقاً خطيرة أمام المستقبل".
وأشار العودة الى انه لا يخشى الاقتتال الداخلي في سورية، محذراً من ان الأنظمة هي التي تلوح بحرب أهلية تماماً كما فعلت هذه الأنظمة حين شهدت مصر وتونس ثورتيهما، وان استدرك قائلاً انه اذا بقي الحال على ما هو عليه لفترة أطول فإن من شأن ذلك ان يؤدي الى مشكلة تعصف بالمنطقة ككل.
المصدر: middle-east-online