ميركل تعرقل الوحدة المصرفية الأوروبية
استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في ختام القمة الأوروبية يوم الجمعة 19 أكتوبر/تشرين الأول، التي استمرت يومين في بروكسل، أن تكون هناك أي إعادة رسملة مباشرة بأثر رجعي، واضعة بذلك العراقيل أمام الوحدة المصرفية الأوروبية.
استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ختام القمة الأوروبية يوم الجمعة 19 أكتوبر/تشرين الأول، التي استمرت يومين في بروكسل، استبعدت أن تكون هناك أي إعادة رسملة مباشرة بأثر رجعي، واضعة بذلك العراقيل أمام الوحدة المصرفية الأوروبية.
هذا، وأوضحت ميركل أن دخول آلية الإشراف المصرفي حيز التنفيذ سيكون ممكنا في المستقبل، ولكن بعد التغلب على مشكلات المصارف الإسبانية، لتخيب بذلك آمال مدريد في تقليص كلفة إنقاذ مصارفها من إجمالي ديونها الوطنية.
ويرى مراقبون أن ميركل تسعى لضمان عدم ضخ رؤوس الأموال قبيل الإنتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان القادة الأوروبيون قد اتفقوا خلال القمة على أن يتولى المصرف المركزي الأوروبي مهمة الإشراف على مصارف منطقة اليورو إعتبارا من العام المقبل، في حين قالت ميركل إن تطبيق آلية الإشراف سيستغرق بعض الوقت.
المصدر: "رويترز"