صورة أمريكا في منتصف القرن العشرين.. نظرة من الداخل
متحف موسكو لفن الوسائط المتعددة، الذي يقع في وسط العاصمة الروسية، يقدم عادة مشروعات فنية مهمة وجريئة. وهذه المرة، شهدت عدسة كاميرا "روسيا اليوم" افتتاح معرضين للصور الفوتوغرافية في المتحف.
متحف موسكو لفن الوسائط المتعددة، الذي يقع في وسط العاصمة الروسية، يقدم عادة مشروعات فنية مهمة وجريئة. وهذه المرة، شهدت عدسة كاميرا "روسيا اليوم" افتتاح معرضين للصور الفوتوغرافية في المتحف.
المعرض الأول مكرس لإبداع المراسل الفوتوغرافي الأمريكي في منتصف القرن العشرين ويجي. ولعل صوره المعروضة في صالة الغاليري ستثير لدي كثيرين مشاعر غير سارة بل حتى الخوف والاشمئزاز! والجوهر هو أن ويجي كان مراسلا في قسم أخبار الجريمة، وإختصاصه كان تصوير ضحايا الحرائق وحوادث السيارة والقتلى والجرحى والمجرمين والأطفال المشردين. وهكذا رسم ويجي من خلال صوره الجانب الأخر - السري- لحياة مدينة نيويورك. كما اشتهر المصور أيضا بأعماله السينمائية وتعاونه مع المخرجين العالميين مثل ستانلي كوبريك.
أما المعرض الثاني الذي افتتح في هذا المتحف نفس اليوم فيقدم للمشاهد الروسي أعمال المصور الأمريكي من أصل سويسري روبيرت فرانك. تراثه الفني تشكل في عدة ألبومات فوتوغرافية، من بينها ألبوم "الأمريكيون" الذي التقط روبيرت صورا له خلال جولته بالسيارة في عدة ولايات أمريكية حيث حاول تصوير الحياة الواقعية لعامة الناس. كما نرى في هذا المعرض صور روبيرت فرانك من جولاته المتعددة في بلدان أمريكا الجنوبية وأوروبا.
المزيد حول الموضوعات المتنوعة لهذين المعرضين في التقرير المصور