فابيوس يتهم دمشق باستخدام قنابل عنقودية ويعرب عن أسفه بشأن موقف موسكو
اتهم لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي النظام السوري باستخدام قنابل عنقودية بعد اتهامات مماثلة صدرت عن منظمات غير حكومية، وهو ما نفته دمشق. من جهة أخرى أعلن فابيوس أن روسيا بحثت "منذ بضعة أشهر"إمكانية رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها تخلت عن هذا الموقف، مبديا استغرابه بهذا الشأن.
اتهم لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي النظام السوري باستخدام قنابل عنقودية بعد اتهامات مماثلة صدرت عن منظمات غير حكومية، وهو ما نفته دمشق.
وقال فابيوس يوم الأربعاء خلال لقاء في باريس مع ممثلين عن "المجالس الثورية المدنية" التي تتولى إدارة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون في شمال سورية:"في الأشهر الماضية.. تجاوز النظام مرحلة جديدة في العنف من خلال لجوئه إلى مقاتلات "ميغ" ثم إلى إلقاء براميل متفجرات "تي ان تي" وأخيرا والأكثر خطورة إلى القنابل العنقودية".
ويشارك ممثلون من 20 دولة ومنظمة حكومية في اللقاء بمقر وزارة الخارجية، الذي يهدف، بحسب الوزير، الى "استعراض مجمل سبل تقديم الدعم إلى الشعب السوري".
وتقدم فرنسا منذ اشهر مساعدة مالية وإنسانية الى هذه المناطق التي طردت منها قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف فابيوس ان هذه المناطق تشكل "نصف الأراضي السورية" وهي موزعة في مختلف انحاء البلاد.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أعلنت يوم الأحد ان سلاح الجو السوري القى مؤخرا قنابل عنقودية بالقرب من معرة النعمان حيث الجيش يواجه متمردين يحاولون قطع الطريق المؤدية الى حلب.
وردت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة يوم الاثنين بان "الجيش السوري لا يملك مثل هذه الاسلحة".
يذكر أن سورية لم تصادق على معاهدة الاسلحة العنقودية التي اعتمدتها 107 دول في العام 2008.
من جهة أخرى أعلن فابيوس أن روسيا تعلن أنها لا تريد تغيير الوضع لأن ذلك سيؤدي إلى اندلاع الفوضى، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن موسكو بحثت "منذ بضعة أشهر" إمكانية رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها تخلت عن هذا الموقف، مبديا استغرابه بهذا الشأن.
المصدر: أ ف ب + "روسيا اليوم"