مسرحية جديدة حول تجارب أدبية في قرية نائية
يستعد مسرح "سوفريمينيك" في موسكو لتقديم العرض الأول لمسرحية جديدة، بعنوان "الفكرة القومية الموحدة" من إخراج كيريل فيتوبتوف، وذلك في إطار طُرفة قروية تروي قصة تجربة ادبية أُجريت على أبناء إحدى القرى الروسية.
يستعد مسرح "سوفريمينيك" في موسكو لتقديم العرض الأول لمسرحية جديدة، بعنوان "الفكرة القومية الموحدة" من إخراج كيريل فيتوبتوف، وذلك في إطار طُرفة قروية تروي قصة تجربة ادبية أُجريت على أبناء إحدى القرى الروسية.
وتتحدث المسرحية عن قرية نائية روسية لا تختلف فيها الحياة عن القرى الأخرى، حتى ينهال على رؤوس السكان مشروع حكومي غريب يطالب الجميع بحفظ مؤلف للأدب الكلاسيكي الروسي ثم أداء الامتحان فيه.
ويعرض المخرج فيتوبتوف، وهو من مواليد قرية صغيرة، بمهارة مدى التغييرات الدراماتيكية على مصير أهل القرية بعد انطلاق المشروع. وليس في المسرحية بطل رئيسي واحد بل 15 بطلا مختلفا يعيش كل منهم قصته الخاصة مع الأدب.
وبعد الرفض الأولي للتجربة يغرق هؤلاء الناس البسطاء بهذه الكتب ويعبرون عن دهشتهم بالانطباعات التي تثيرها، ويتوزعون بين محبي الشعر والنثر ويناقشون الأفكار الفلسفية الخالدة التي تقدمها المؤلفات العظيمة.
وتتطور الاحداث لغاية تأثر أحد الأبطال بمؤلفات أنطون تشيخوف، وتوصله الى استنتاج حزين هو أن الحياة ليس فيها أي معنى وينتحر. أما التجربة فتلغيها السلطات، وكل الجهود الكبيرة في دراسة الأدب الروسي تبقى عديمة الجدوى.
ولم يعط المخرج أجوبة مباشرة عن السؤال حول مهمة الأدب، لكنه يدعو المشاهد إلى التفكير في طبيعة الأدب وتأثيره على روح الإنسان كونه قوة عظيمة تفتح أبواب الفرح والمعاناة في آن معا.
التفاصيل في التقرير المصور