الفلسطينيون في سورية.. جزء من المجتمع يطاله لهيب الأزمة
في ظل الأزمة السورية ينقسم الفلسطينيون في مواقفهم حيال التطورات في هذا البلد، خاصة أن البعض يرى أن هناك محاولة لإقحامهم كلاجئين في صلب الأحداث. في حين ينأى آخرون بأنفسهم عن ما يجري لاعتبارات سياسية.
في ظل الأزمة السورية ينقسم الفلسطينيون في مواقفهم حيال التطورات في هذا البلد، خاصة أن البعض يرى أن هناك محاولة لإقحامهم كلاجئين في صلب الأحداث. في حين ينأى آخرون بأنفسهم عن ما يجري لاعتبارات سياسية.
وبعد وقوع اشتباكات عنيفة في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وعلى رأسها مخيما اليرموك والوافدين بدمشق ومخيم الرمل الجنوبي باللاذقية ومخيم درعا، وتشريد العديد من قاطنيها، ليدخل الفلسطينيون جنبا إلى جنب مع اخوانهم السوريين في مربع الخوف والغموض وغياب الافق أمامهم.
ويرى البعض ان تداخل المخيمات الفلسطينية مع محيطها من المناطق السورية، والانصهار الاجتماعي، وحتى العائلي، بين كثير من السوريين والفلسطينيين، أمرا يجعل مسألة حياد اللاجئين الفلسطينيين غير قابلة للتنفيذ الفعلي.
فيما يقول آخرون، إن أصابع خفية حينا، ومعلن عنها حينا آخر، هي من أرادت جر الفلسطينيين إلى الحريق السوري.
وبعد الفترة الطويلة التي عاش خلالها الفلسطينيون في سورية في ظروف كانت أحسن من أي بلد عربي آخر، باتوا الآن في وضع لا يحسدون عليه نتيجة وجودهم في مناطق كثيرا ما تكون تحت النار إضافة إلى تأثرهم بالاستقطاب السياسي .
التفاصيل في التقرير المصور