الرئيس الموريتاني يخضع لعملية جراحية وسينقل لتلقي العلاج خارج البلاد
أفادت "رويترز" نقلا عن مصدر رئاسي موريتاني بأن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز سينقل اليوم الاحد 14 أكتوبر/تشرين الأول خارج موريتانيا على متن طائرة طبية مجهزة لاستكمال العلاج بعد إصابته في حادث إطلاق نار. وفي أول تصريح له بعد الحادث، قال ولد عبد العزيز الأحد لإذاعة موريتانيا انه خضع لعملية جراحية ناجحة.
أفادت "رويترز" نقلا عن مصدر رئاسي موريتاني بأن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز سينقل اليوم الاحد 14 أكتوبر/تشرين الأول خارج موريتانيا على متن طائرة طبية مجهزة لاستكمال العلاج بعد إصابته في حادث إطلاق نار.
ونقلت الوكالة عن مصادر أخرى أن عبد العزيز سيتوجه الى فرنسا لتلقي العلاج هناك، غير أنه لم يتسن التأكد من صحة هذه المعومات.
وفي أول تصريح له بعد الحادث، قال ولد عبد العزيز الأحد لإذاعة موريتانيا انه خضع لعملية جراحية ناجحة، موضحا أنه أصيب بطلق ناري عن طريق الخطأ عندما كان يسلك طريقا غير معبد ومر قرب ثكنة عسكرية فأطلقوا عليه النار.
وكانت الحكومة الموريتانية أعلنت ليلة السبت على الاحد ان محمد ولد عبدالعزيز أصيب بجروح طفيفة بعد ان أطلقت دورية عسكرية النار على موكبه عن طريق الخطأ. وأكد وزير الإعلام الموريتاني حمدي ولد محجوب للتلفزيون الرسمي ان "موكب رئيس الجمهورية تعرض لنيران صديقة في طريق عودته الى العاصمة".
وتابع ان الرئيس ولد عبد العزيز "اصيب بجروح طفيفة وقد ترجل بنفسه من السيارة لدى وصوله الى المستشفى حيث كان يمشي من دون أي صعوبة"، مؤكدا ان "رئيس الجمهورية بصحة جيدة في المستشفى العسكري فى نواكشوط".
هذا واشار رياض أحمد المحلل السياسي الموريتاني الى ان الرواية الرسمية لهذا الحادث تضع الكثير من علامات الاستفهام. وفي تعليقه على الفرضيات القائلة بأن عملية إطلاق النار كانت مقصودة، أكد أحمد لـ"روسيا اليوم" ان هناك فرضية تقول ان عناصر تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" هم من المستفيدين المحتملين للحادث، مذكرا بأن هذا التنظيم سبق له أن حاول اغتيال الرئيس.
من جانبه قال المحلل السياسي الموريتاني محمد عبدالله ولد الحبيب في حديث لقناة "روسيا اليوم" انه كانت هناك بعض المعطيات والمؤشرات التي رجحت بان الرئيس الموريتاني قد يكون تعرض لمحاولة اغتيال. واضاف المحلل انه ليس بوسعه ان يتحدث بالتحديد عن الجهات التي قد تكون وراء مثل هذه العملية اذا كانت محاولة للاغتيال، لكن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز له اعداء، علما بانه دخل في حرب مفتوحة مع تنظيم "القاعدة". وله كذلك اعداء داخل المؤسسة العسكرية في موريتانيا.
المصدر: وكالات + روسيا اليوم