أردوغان: الطائرة السورية كانت تحمل مواد عسكرية وذخيرة روسية
اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان طائرة الركاب السورية القادمة من موسكو الى دمشق والتي ارغمت على الهبوط في مطار انقرة كانت تحمل على متنها معدات عسكرية وذخيرة.
- مسؤول روسي: لا وجود لأسلحة روسية على متن الطائرة السورية التي احتجزتها أنقرة
- وزير النقل السوري: ما قامت به أنقرة ضد الطائرة السورية قرصنة جوية تتنافى مع معاهدة الطيران المدني
- الطائرة السورية المحتجزة تحط في مطار دمشق الدولي
- موسكو تعرب عن قلقها من تعريض حياة المواطنين الروس على متن الطائرة السورية للخطر
- تلفزيون: تركيا توجه مذكرة احتجاج الى سورية بسبب "انتهاك قواعد النقل المدني"
- تعرض احد افراد طاقم الطائرة السورية المحتجزة في تركيا للاصابات
- سورية تطالب تركيا باعادة محتويات الطائرة كاملة وبصورة سليمة
- انقرة تقول انها لم تتسلم طلب ايضاح رسمي من موسكو حول حادثة الطائرة السورية
- صحيفة: استنفار في سلاح الجو السوري بحثا عن طائرات تركية للرد بالمثل
- الخارجية التركية تطلع السفير الروسي على ملابسات حادث احتجاز الطائرة
- احدى مضيفات الطائرة السورية لـ"روسيا اليوم": حاول الاتراك اجبار قبطان الطائرة على القول بأن الهبوط كان اضطراريا
- دمشق: كلام اردوغان عن الذخائر على الطائرة السورية يفتقر للمصداقية وعليه تقديم الاثبات
- علامات تعجب واستفهام على قصة الطائرة السورية
- الرئيس السوري: ليس لدينا أية مشاكل مع الشعب التركي
اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان طائرة الركاب السورية القادمة من موسكو الى دمشق والتي ارغمت على الهبوط في مطار انقرة كانت تحمل على متنها معدات عسكرية وذخيرة.
ونقلت وكالة "ايتار-تاس" الروسية الخميس 11 اكتوبر/تشرين الاول نقلا عن اردوغان قوله: "وردتنا معلومات حول ذلك، فأجرينا تفتيشا للطائرة. وتوضح انها تحمل على متنها هذه الحمولة بالذات، فتم مصادرتها ويتم الآن فحصها".
وشدد ان طائرة الخطوط السورية خالفت الانظمة الدولية بدخولها الاجواء التركية اذ "من غير المقبول بحال من الاحوال نقل على طائرات مدنية مثل هذه الحمولات وخصوصا منتجات الصناعة العسكرية والاسلحة والذخيرة. حتى انه ممنوع نقل على مثل هذه الطائرات شحنة سكاكين جيب كبضائع بالجملة".
واضاف انه "لا يستطيع تسمية مصدر المعلومات الاستخباراتية" الذي اخبر انقرة عن ماهية حمولة الطائرة السورية.
كما اكد رئيس الوزراء التركي انه بعد هبوط الطائرة السورية وفر موظفو الاجهزة المعنية في المطار الظروف اللازمة لاستراحة الركاب وتقديم الخدمة الضرورية لهم.
وكان اردوغان قد قال خلال مؤتمر صحفي مع رئيس كازاخستان نورسلطان نزاربايف في انقرة يوم الخميس ان "الحمولة المنقولة كانت مرسلة من قبل مؤسسة روسية لحساب وزارة الدفاع السورية".
ونوه بأن الحمولة الموجهة الى سورية ارسلتها شركة روسية مرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري الروسي، دون ان يسميها.
هذا وكانت وزارة الخارجية السورية قد اعلنت ان "الطائرة لم تحمل أي نوع من أنواع الأسلحة أو أية بضائع محرمة، وهذا يتوافق مع السمعة الدولية النظيفة والمعترف بها دوليا لمؤسسة الطيران العربية السورية".
بدوره، نفى مصدر روسي رفيع المستوى في قطاع تصدير الأسلحة، وجود أية أسلحة أو معدات حربية روسية على متن الطائرة السورية، قائلا انه "لو كانت روسيا تسعى الى توريد أسلحة الى سورية، لتمت هذه التوريدات وفق النظام المتفق عليه، وليس بطريقة غير شرعية باستخدام طائرة مدنية".
فيما اكدت يلينا قره-سال مديرة القسم القنصلي في السفارة الروسية بأنقرة أن الحمولة التي صادرتها السلطات التركية من متن الطائرة السورية يوم الأربعاء ليست لها صلة بروسيا.
هذا واعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير حسين هريدي في حديث لقناة "روسيا اليوم" من القاهرة ان "السياسة التركية حيال سورية تتخبط، وذلك يعود الى عدم نجاح المعارضين السوريين في حسم الازمة عسكريا وامنيا والنظام السوري اثبت قدرته على مواجهة المجموعات المسلحة ومواجهة التنسيق التركي الفرنسي الغربي".
وفي هذا السياق اعرب مارك غوبين مدير مركز الديانات والدبلوماسية وحل النزاعات التابع لجامعة جورج ميسون الامريكية في حديث لقناة "روسيا اليوم" عن اعتقاده بان تصريح اردوغان هو دلالة على ان روسيا باتت في مواجهة مع تركيا بسبب ما يحدث في سورية.
وقال المحلل السياسي أيريك دريتسر إن محاولات تشويه صورة روسيا التي نشهدها هذه الأيام تهدف لإعطاء مصداقية للطرف الذي يعمل لصالح التدخل الأجنبي في سورية.
المصدر: "ايتار-تاس" + "نوفوستي" + "روسيا اليوم"