الخارجية الامريكية: لن نتدخل في اختيار القادة المقبلين لسورية.. الامر يعود للشعب السوري
أوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن لا تنوي التدخل في شؤون سورية الداخلية ولن تناقش هذا المرشح او ذاك لقيادة البلاد، معتبرة ان الأمر يتعلق باختيار الشعب السوري.
أوضحت الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تنوي التدخل في شؤون سورية الداخلية ولن تناقش هذا المرشح او ذاك لقيادة البلاد، معتبرة ان الأمر يتعلق باختيار الشعب السوري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند يوم 9 اكتوبر/تشرين الأول إن "اختيار القادة في سورية يعود إلى الشعب السوري نفسه، وعلى المعارضة السورية طرح مرشحيها حين نصل إلى تلك المرحلة الانتقالية".
واكدت "اننا لن ندخل في عملية اختيار القادة المقبلين لسورية لان هذا الامر يتعلق بالشعب السوري".
وتأتي التصريحات ردا على سؤال حول تصريح وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو مؤخرا قال فيه إن فاروق الشرع نائب الرئيس السوري رجل عقلاني ويمكن ان يحل محل الرئيس بشار الاسد على رأس حكومة انتقالية في سورية لوقف الحرب الاهلية في البلاد.
وأشارت نولاند "اننا نرى عددا متزايدا من المنشقين وفي حين يحدد القادة انفسهم في المجتمعات المحلية وفي المعارضة نرى اشخاصا يمكنهم ان يكونوا مرشحين ذوي مصداقية لكن هذا الامر سيكون على الشعب السوري تقريره".
وأوضحت نولاند أن "واشنطن تدعم بدء مرحلة انتقالية في سورية دون ان يكون الرئيس بشار الاسد ضمنها"، مشيرة الى ان الاسد "ترأس لاكثر من سنة هجمات وحشية على شعبه وكان يمكنه في اي مرحلة ان يتوقف عن العنف ويشرع بمحادثة تمكن الاخرين من المضي بالمرحلة الانتقالية ولكنه لم يفعل".
المصدر: وكالات
