روسيا وكوريا الشمالية تبحثان سبل إحياء المفاوضات السداسية
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كوريا الشمالية للالتزام بالقرارين 1718 و1874 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي اللذين يطالبان بيونغ يانغ بالتخلي عن خططها لامتلاك السلاح النووي. وأعرب لافروف خلال لقائه نظيره الكوري الشمالي باك وي تشون عن قلق موسكو الشديد بشأن زيادة التوتر السياسي في شبه الجزيرة الكورية. وركز الوزيران خلال اللقاء على بحث سبل استئناف المفاوضات السداسية حول ملف بيونغ يانغ النووي.
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كوريا الشمالية للالتزام بالقرارين 1718 و1874 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي اللذين يطالبان بيونغ يانغ بالتخلي عن خططها لامتلاك السلاح النووي وإجراء تجارب في هذا المجال والعودة إلى طاولة المفاوضات الدولية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين 13 ديسمبر/ كانون الأول أن سيرغي لافروف أعرب خلال لقائه نظيره الكوري الشمالي باك وي تشون في موسكو عن قلق روسيا الشديد بشأن زيادة التوتر السياسي في شبه الجزيرة الكورية الذي تغذيه سلسلة من المناورات العسكرية في المنطقة. واضافت الخارجية الروسية ان لافروف اعرب عن قلقه العميق بخصوص المعلومات التى تشير الى انشاء مصنع لتخصيب اليورانيوم بقدرات عالية في مركز البحوث النووية في يونبين.
وركز الوزيران خلال اللقاء على بحث سبل استئناف المفاوضات السداسية حول ملف بيونغ يانغ النووي. ودعا الجانب الروسي خلال هذه المباحثات كافة الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن أية خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع. وأكدت موسكو مجددا أنها تدين قصف أراضي كوريا الجنوبية الذي أسفر عن سقوط ضحايا. كما بحث الوزيران الروسي والكوري الشمالي مسائل التعاون السياسي والاقتصادي والإنساني بين البلدين وخاصة في مجال حماية الحدود ومكافحة الجريمة وتعزيز التعاون الاقتصادي التجاري والعلمي وتطوير العلاقات على مستوى المقاطعات والمنشآت.
وجرت المحادثات الروسية الكورية الشمالية في إطار مشاورات تواصلها روسيا مع شركائها في مجموعة الدول الست على خلفية التصعيد الأخير بين بيونغ يانغ وسيئول إثر القصف الكوري الشمالي لجزيرة كورية جنوبية.
وكان ألكسي بورودافكين نائب وزير الخارجية الروسيةقد التقى الأسبوع الماضي أكيتاكا سايكي كبير مبعوثي اليابان في المفاوضات السداسية .
من جهة أخرى يجري غريغوري لوغفينوف سفير المهمات الخاصة الروسي في واشنطن حاليا مشاورات بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وأكد الدبلوماسي الروسي أن كافة الأطراف المعنية تتفق على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات وحل المشاكل الموجودة بالطرق السياسية الدبلوماسية، لكنه امتنع عن التعليق بشأن الموعد المحدد لاستئناف المفاوضات.
هذا ويتوقع أن يزور وي سون ناك نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي موسكو في منتصف الشهر الجاري.
المصدر: وكالات