ليبرمان: ربيع فارسي سيعقب الربيع العربي نتيجة العقوبات الدولية
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن "ربيعا فارسيا سيعقب الربيع العربي" نتيجة العقوبات الدولية المفروضة على ايران، والتي ستثير حركة احتجاجات واسعة. من جانبها دعت ايران المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على توقيع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن "ربيعا فارسيا سيعقب الربيع العربي" نتيجة العقوبات الدولية المفروضة على ايران، والتي ستثير حركة احتجاجات واسعة، على حد اعتقاده.
وقال ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الخميس 4 أكتوبر/تشرين الأول، إن "الربيع العربي سيليه ربيع فارسي، فعدم الاستقرار ينتشر في إيران وليس فقط في طهران"، مضيفا أنه "لا شك في ان الحركة الاحتجاجية ستتعزز مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الايرانية الصيف المقبل".
وأضاف ليبرمان أن "النظام الإيراني يقترب من نقطة حرجة، فالعقوبات الدولية لم تقنع المسؤولين هناك بنبذ برنامجهم النووي ولكن المهم ان الشعب الايراني بدأ يفصح بانه ليس على استعداد للتضحية بنفسه من اجل تحقيق طموحات قادته الثورية والمتطرفة".
ودعا ليبرمان الدول الغربية إلى التحرك من أجل مساعدة هذه الحركة خلافا لما حدث في التظاهرات الحاشدة الاخيرة عام 2009 التي "قمعها" النظام الايراني.
وأضاف: "هذه المرة يجب على الغرب بمجمله مساعدة الحركة من خلال تسهيل الاتصالات وإمدادها بالأموال وتعبئة المنظمات الدولية كمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومؤسسات أخرى".
ايران تدعو إلى الضغط على إسرائيل لكي توقع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
من جانبه دعا علي أصغر سلطانيه المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على توقيع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وأكد سلطانيه أن ايران لن تعترف بإسرائيل ولن تتفاوض معها، ولذلك فإنه من المهم أن يعقد في ديسمبر/كانون الأول المقبل، مؤتمر دولي حول تجريد الشرق الأوسط من السلاح النووي، تحت إشراف الأمم المتحدة.
المصدر: أ ف ب + "روسيا اليوم"