بان كي مون يدعو دمشق إلى تقديم ضمانات بتأمين أسلحتها الكيمياوية وعدم استخدامها
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات السورية إلى تقديم ضمانات بتأمين أسلحتها الكيمياوية وعدم استخدامها.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات السورية إلى تقديم ضمانات بتأمين أسلحتها الكيمياوية وعدم استخدامها.
وفي تصريح صحفي قبيل افتتاح المؤتمر الرفيع المستوى بمناسبة الذكرى الـ15 لتوقيع المعاهدة الدولية حول الأسلحة الكيمياوية يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول قال بان كي مون: "إن استخدام هذا النوع من السلاح سيكون جريمة كبرى وسيؤدي إلى عواقب وخيمة".
وأشار بان كي إلى أن عدد الدول الموقعة على المعاهدة يبلغ 188 دولة، لكن سورية لم تنضم إليها حتى الآن وقال: "لقد أعربت عن قلقي العميق حيال التصريحات التي أدلى بها مسؤولون حكوميون سوريون حول وجود الأسلحة الكيمياوية وإمكانية استخدامها. وقد سلمت شخصيا قبل أسبوعين الرئيس بشار الأسد رسالة أعربت فيها عن قلقي هذا كتابيا".
ومن جانبه أكد رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أزومجي تمسكه بنفس الموقف وقال: "إن استخدام السلاح الكيمياوي غير مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي مهما كانت الظروف".
بان كي مون يدعو الحكومة السورية إلى الرأفة بشعبها
ودعا بان كي مون الحكومةَ السورية إلى الرأفة بشعبها، معربا عن قلقه من استمرار معاناة الشعب السوري بعد مضي نحو 19 شهرا على اندلاع الأزمة في هذا البلد.
وقال متحدث باسم بان كي مون إن الأخير ندد خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بـ "عمليات القتل والدمار الواسع والانتهاكات وعمليات القصف". كما شدد على أن تقليص العنف سيسهم في بدء عملية سياسية.
وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة والمعلم ناقشا تفاقم الأزمة الإنسانية في سورية، التي بدأت تمتد إلى دول الجوار ووصلت إلى مستويات تنذر بالخطر.