الخارجية الروسية: الإفراج عن سجينين روسيين في ليبيا من أولوياتنا
جاء في البيان الذي تم نشره يوم 29 سبتمبر/أيلول على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية أن إعادة فلاديمير دولغوف وألكسندر شادرين السجينين الروسيين في ليبيا إلى وطنهما تعتبر من إحدى الأولويات الهامة لوزارة الخارجية الروسية.
جاء في البيان الذي تم نشره يوم 29 سبتمبر/أيلول على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية أن إعادة فلاديمير دولغوف وألكسندر شادرين السجينين الروسيين في ليبيا إلى وطنهما تعتبر من إحدى الأولويات الهامة لوزارة الخارجية الروسية.
ويقول البيان:" نظرا إلى نشر معلومات متضاربة تنقلها من وقت إلى آخر وسائل الإعلام عن ذوي الروسيين دولغوف وشادرين اللذين أصدرت المحكمة الليبية بحقهما حكم الإدانة بمساعدة نظام القذافي تؤكد وزارة الخارجية الروسية أن مهمة إطلاق سراح المواطنيْن الروسييْن المذكورين وإعادتهما إلى الوطن الروسي تعتبر من أولويات وزارة الخارجية وبصورة خاصة لسفارتنا في طرابلس".
وأعاد البيان إلى الأذهان أنه بعد إصدار حكم الإدانة قدمت السفارة الروسية بمساعدة محام ليبي طعنا فيه حسب الأصول المقررة.
وجاء في البيان :" طالت مراسم النظر في الحكم من قبل محكمة الاستئناف كما يقول الجانب الليبي بسبب عملية إعادة التنظيم التي تشهدها حاليا مؤسسات الدولة الليبية بما فيها أجهزتها القضائية. إلا أن السلطة الليبية تؤكد لنا دوما أن القرار بهذا الشأن سيتخذ في القريب العاجل".
ويشير البيان أن السفارة الروسية لا تزال تقدم للسجينيْن الروسييْن دعما استشاريا ومعنويا حيث يزور منتسبو القسم القنصلي في السفارة الروسية شادروف ودولغوف ويسلمون لهم مواد غذائية وألبسة وغيرها من المستلزمات الأولية. ولا يشكو دولغوف وشادين من ظروف حبسهما وحالة صحتهما ومعاملة الليبيين. وبحسب قولهما فإن السلطات لا تقوم بإشراكهما في أية أشغال إجبارية.
وأكد البيان قائلا:" إننا نعتزم فيما بعد مطالبة الجانب الليبي بالإفراج عن شادرين ودولغوف في أسرع وقت واعادتهما إلى الوطن شأنهما شأن مواطنين بيلوروس وأوكرانيين مدانين معهما".
وأعاد البيان إلى الأذهان أن الحديث في الأمر دار خلال لقاء سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي بنظيره الليبي أشور بن خيال الذي عقد يوم 27 سبتمبر/أيلول على هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة لهيئة المم المتحدة.
يذكر أن كتيبة "قعقاع" للثوار الليبيين قامت يوم 27 أغسطس/آب بتوقيف المواطنيْن الروسييْن دولغوف وشادرين و بعض المواطنين البيلوروس الأوكرانيين ( المجموع 25 شخصا). ووجهت إلى تلك المجموعة من الأشخاص تهمة بإصلاح المعدات الحربية التي استخدمها نظام معمر القذافي لمحاربة الشعب الليبي.
المصدر: وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء