توافق امريكي اسرائيلي للحيلولة دون وقوع السلاح النووي في أيدي إيران
اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على التعاون للحيلولة دون وقوع السلاح النووي في أيدي إيران. صرح بذلك للصحفيين ناطق باسم الإدارة الأمريكية بعد لقاء عقد يوم 27 سبتمبر/أيلول بين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الدورة السابعة والستين للجمعة العامة لهيئة الأمم المتحدة.
اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على التعاون للحيلولة دون وقوع السلاح النووي في أيدي إيران. صرح بذلك للصحفيين ناطق باسم الإدارة الأمريكية بعد لقاء عقد يوم 27 سبتمبر/أيلول بين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الدورة السابعة والستين للجمعة العامة لهيئة الأمم المتحدة.
وقال الناطق إنهما بحثا الموضوع الإيراني وأكدا أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما هدف مشترك، وهو الحيلولة دون وقوع السلاح النووي في أيدي إيران. واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات الوثيقة والتعاون لبلوغ هذا الهدف.
وبحسب قول الناطق فإن الحديث بين كلينتون ونتنياهو دار في جو بناء حيث بحث الجانبان الوضع في الشرق الأوسط ومستقبل التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأمل نتنياهو بأن يلتقي خلال إقامته في الولايات المتحدة باراك أوباما. إلا ان البيت الأبيض أعلن أن جدول الأعمال المكثف للرئيس الذي يقوم بجولات انتخابية كثيرة في البلاد لا يسمح له بعقد لقاء كهذا. وحلت كلينتون في نهاية المطاف محل أوباما.
يذكر أن نتنياهو يصر على أن تضع واشنطن لطهران "خطا أحمر" يعني تخطيه توجيه ضربة لا مفر منها إلى الأهداف النووية. والمقصود بالأمر في الواقع هو إنذار أخير. إلا ان المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم لا يعتزمون تحديد أية مواعيد نهائية لحل القضية الإيرانية ويعتمدون كما في الماضي على الطرق دبلوماسية والعقوبات.
هذا ورأى الكاتب والمحلل السياسي حسين رويوران في حديث لقناة "روسيا اليوم" من طهران ان "تهديدات نتانياهو من على منبر الامم المتحدة على اساس معلومات خاطئة يعتبر كارثة سياسية على المستوى الدولي، وهناك دول مقتنعة بالخطاب الاسرائيلي مثل امريكا، ولكن موقفها مختلف حاليا بسبب ظروفه وليس ماهيته في ضوء الانتخابات الرئاسية المرتقبة والازمة الاقتصادية في الولايات المتحدة".
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للأنباء