مؤتمر للمعارضة السورية بالداخل يدعو الى وقف فوري وفعلي لإطلاق النار من جميع اطراف الصراع

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/595547/

دعا مؤتمر لأحد اطراف المعارضة السورية بالداخل الذي انعقد في دمشق يوم الاربعاء 26 سبتمبر/ايلول جميع أطياف المعارضة السورية في الداخل الى الوقف الفوري لاطلاق النار والحفاظ على وحدة سورية وسلامة أرضها وشعبها.

دعا مؤتمر لأحد اطراف المعارضة السورية بالداخل الذي انعقد في دمشق يوم الاربعاء 26 سبتمبر/ايلول جميع أطياف المعارضة السورية في الداخل الى الوقف الفوري لاطلاق النار والحفاظ على وحدة سورية وسلامة أرضها وشعبها.

واعتبر المشاركون في المؤتمر في البيان الختامي أن "اي تغيير منشود لا يمكن أن يتم إلا بارادة السوريين أنفسهم وبأيديهم".

ودعا البيان الى "وقف فوري فعلي لإطلاق النار من جميع اطراف الصراع في سورية وذلك تحت رقابة عربية ودولية مناسبة وإعلان هدنة في كل أنحاء سورية، وإذاعة ذلك في وسائل الإعلام الرسمية بنصوص صريحة وواضحة . وتعقد ورشة خاصة حول تفاصيل الهدنة".

وطالب المؤتمر الأخضر الابراهيمي المبعوث الاممي والعربي "المبادرة بالدعوة الى عقد مؤتمر دولي حول سورية تشارك فيه جميع الاطراف المعنية تكون مهمته البحث في أفضل السبل السياسية للبدء بمرحلة انتقالية تضمن الانتقال الى نظام ديمقراطي تعددي".

وطالب المشاركون بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السوريين وكشف مصير جميع المفقودين والسماح بعودة المهجرين السوريين إلى منازلهم.

ودعوا الى السماح بتقديم الإغاثة الفورية من المساعدات المادية والإنسانية والطبية للمناطق المنكوبة والمهجرين، من خلال لجنة مشتركة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والجمعيات المدنية المعنية وشخصيات من المعارضة من العاملين بهذا الحقل، وستعقد ورشة خاصة لطرح تفاصيل عملية الاغاثة الفورية المطلوبة.

واقر المؤتمر الوثائق المعروضة عليه واعتبر رؤيته للمرحلة الراهنة والانتقالية تكمل ما تم التوافق عليه في مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة.

وكان عدد من ضباط وعناصر ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" قد فاجأوا المجتمعين في مؤتمر المعارضة هذا بحضورهم الى قاعة الاجتماع وإعلان تخليهم عن حمل السلاح، والانخراط في سياق المصالحة الوطنية، ووضعوا أنفسهم بتصرف قيادة الجيش السوري النظامي.

وبدأ هذا المؤتمر الذي ضم احزاب وقوى التغيير الديمقراطى السلمي المعارضة في سورية، بدأ أعماله في دمشق بمشاركة نحو 35 حزبا وهيئة وتيارا وبحضور سفراء روسيا والصين وايران وسكرتير السفارة المصرية المعتمدين بدمشق.

ودعا السفير الروسي عظمت الله قول محمدوف في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الى ضرورة "ايجاد حلول سلمية للازمة فى سورية من خلال الوسائل السياسية السلمية على اساس الحوار الشامل دون أي شروط مسبقة بما في ذلك اتخاذ الخطوات الملموسة الرامية الى تحقيق المصالحة الوطنية والتوافق الشامل".

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا