الرئيس اليمني: الإحتكام للحوار والتنازلات المتبادلة هما السبيل الوحيد لوقف نزيف الدم في سورية
دعا الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي اليوم الاربعاء 26 سبتمبر/أيلول في أول خطاب له من على منبر الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا المجتمع الدولي لتبني الحلول المناسبة لإنهاء الإقتتال في سورية.
دعا الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي اليوم الاربعاء 26 سبتمبر/أيلول في أول خطاب له من على منبر الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا المجتمع الدولي لتبني الحلول المناسبة لإنهاء الإقتتال في سورية.
وقال هادي: "إنني أدعو الأمم المتحدة لتبني الحلول المناسبة لإنهاء الأزمة والحرب الداخلية في سورية الشقيقة، كما أدعو لإنهاء أعمال العنف المرتكبة في حق الآلاف من السوريين المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء".
وأضاف هادي: "إن تحقيق ذلك ممكن فقط عبر تفعيل المبادرات المطروحة والحلول السلمية المعلنة لأنهاء الأزمة وإنجاح مهمة المبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي".
كما وجه هادي الدعوة إلى الأطراف المعنية بالأزمة في سورية، قاصدا السلطة والمعارضة، إلى تحكيم العقل والاستجابة للدعوات المتكررة للإحتكام للحوار ومنطق العقل وتقديم التنازلات المتبادلة بإعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لوقف نزيف الدم، مؤكدا أنه لا بديل أمام السوريين سوى الإتفاق على مبادرة ترسم طريق التغيير والإنتقال السلمي عبر صناديق الإقتراع، على حد قوله.
المصدر: روسيا اليوم