العملة الإيرانية بين شد العقوبات وجذب الحكومة
تفقد ايران وارادات النقد الاجنبي جراء انخفاض صادراتها النفطية بسبب العقوبات الغربيه، الأمر الذي انعكس سلبا على واردات البنك المركزي الايراني من العملة الصعبة. ويقدر خبراء مستوى انخفاض صادرات النفط الايراني، مقارنة بالعام الماضي، بنحو 52 في المئة .
تفقد ايران وارادات النقد الاجنبي جراء انخفاض صادراتها النفطية بسبب العقوبات الغربيه، الأمر الذي انعكس سلبا على واردات البنك المركزي الايراني من العملة الصعبة. ويقدر خبراء مستوى انخفاض صادرات النفط الايراني، مقارنة بالعام الماضي، بنحو 52 في المئة .
ولا يعتبر السعر المتقلب للعملة الايرانية امام سلة العملات الاجنبية بالشيء الجديد. وتحاول الحكوميه إحتواء هذه الأزمه من خلال عدة محاولات، آخرها فتح مزاد للتداول بالعملات الاجنبيه تحت إشراف البنك المركزي الايراني، والذي بدأ البيع بسعر اقل بنسبة 2 في المئة.
وتثابر إيران للتغلب على الأزمة الاقتصادية بسبب قلة الصادرات النفطية وهي تجيد العثور على حلول لها بسبل متعددة وجديدة .. فتارة تعرض نفطها بأسعار تنافسية، وتارة تصدره عبر وسطاء جدد، في ظل حصار وطوق اقتصادي شامل فرضه الغرب بسبب ملف البرنامج النووي الايراني الذي تصفه طهران بالسلمي.
التفاصيل في التقرير المصور