موسكو تدعو القوى الخارجية للضغط على أطراف النزاع في سورية
أعربت موسكو عن قلقها الكبير بشأن الوضع في سورية الذي لا يزال متوترا للغاية. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أن كل القوى الخارجية ينبغي أن تلتزم باتفاقات جنيف وتحث أطراف النزاع في سورية على إلقاء السلاح وبدء المفاوضات.
أعربت موسكو عن قلقها الكبير بشأن الوضع في سورية الذي لا يزال متوترا للغاية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء 18 سبتمبر/أيلول أن روسيا تؤكد على أهمية اتخاذ الإجراءات العاجلة والفعالة من أجل وقف العنف من قبل كل الجهات بأسرع ما يمكن وإطلاق حوار وطني شامل على أساس بيان جنيف، داعيا إلى إقرار بيان جنيف في مجلس الأمن الدولي.
وأعربت الخارجية الروسية عن أسف موسكو بشأن سياسة الغرب الداعمة للمعارضة ووالمشعة على حل الأزمة باستخدام القوة، مشددة على أن أية مصالح جيوسياسية لا يمكن أن تبرر استمرار قتل المدنيين ومعاناتهم وتدمير البنى التحتية والاقتصاد.
وأكد البيان أن تكرار مقولة "سورية ليست ليبيا" ورفض سيناريو التدخل العسكري الخارجي بالأقوال يفقدان مصداقيتهما أكثر فأكثر، مشددا على أن الرفض الحقيقي للتدخل يجب أن يتمثل في تركيز الجهود على المساهمة في الانتقال إلى عملية التسوية السياسية.
وأشار البيان إلى أن القوى الخارجية ينبغي أن تلتزم باتفاقات جنيف وتحث أطراف النزاع في سورية على إلقاء السلاح وبدء المفاوضات.
