الأمم المتحدة تؤكد تحول الأزمة في سورية إلى "دوامة عنف خطيرة"
أعلن مسؤول أممي أن الأزمة في سورية تحولت إلى "دوامة عنف خطيرة"، فيما تكثف القوات الحكومية عملياتها. وأكد المنسق الدولي أن عمليات المقاتلين المعارضين ازدادت بدورها.
أعلن مسؤول أممي أن الأزمة في سورية تحولت إلى "دوامة عنف خطيرة"، فيما تكثف القوات الحكومية عملياتها.
وقال روبرت سيري منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط أمام مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين 17 سبتمبر/أيلول، إن الأمم المتحدة لاحظت أيضا "التداعيات الخطيرة" للنزاع في سورية على الدول المجاورة لها.
وأضاف سيري في اجتماع للمجلس خصص للوضع في الشرق الأوسط أن "العنف والمجازر في توسع مستمر بسبب العسكرة الخطيرة للنزاع".
وتابع قائلا: "العمليات العسكرية تطال الآن كل المدن الكبرى. لقد كثفت القوات الحكومية قصفها لمناطق المدنيين من دون تمييز، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والدبابات والوسائل الجوية".
وأكد المنسق الدولي أن عمليات المقاتلين المعارضين "تكثفت" بدورها.
وفيما توقع المعارضون السوريون فشل مهمة الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي الجديد إلى سورية، اعتبر سيري أن "أهدافنا لا تزال هي نفسها كوننا نواجه دوامة عنف خطيرة: وقف حمام الدماء وانتهاكات حقوق الإنسان والتخفيف من المعاناة الإنسانية والسعي إلى حل سياسي".
وأضاف أن تصعيد النزاع يفضي إلى "تداعيات خطيرة على الدول المجاورة لسورية"، موضحا أن الأمم المتحدة كانت احتجت لدى سورية على عمليات للقوات النظامية في منطقة أمنية بين سورية وإسرائيل تشرف عليها الأمم المتحدة، وتحديدا في هضبة الجولان المحتلة.
ولاحظ سيري أن الوضع "متوتر" أيضا عند الحدود بين سورية وشمال لبنان.
المصدر: أ ف ب