الزواج بقاصرات في اليمن يودي بحياة 8 صغيرات يوميا
صدر تقرير عن "المركز الدولي للدراسات" يؤكد أن 8 فتيات قاصرات يلقين حتفهن يومياً في اليمن بسبب زواجهن المبكر، وذلك لتعرضهن لتجارب لا يقدرن على تحملها لصغر سنهن كالحمل والولادة، لا سيما في ظل انعدام ظروف الرعاية الصحية الملائمة.
صدر تقرير عن "المركز الدولي للدراسات" يؤكد أن 8 فتيات قاصرات يلقين حتفهن يومياً في اليمن بسبب زواجهن المبكر، وذلك لتعرضهن لتجارب لا يقدرن على تحملها لصغر سنهن كالحمل والولادة، لا سيما في ظل انعدام ظروف الرعاية الصحية الملائمة.
ويعتبر الزواج من صغيرات في اليمن من أكثر المظاهر السلبية شيوعاً في البلاد، إذ ان قرابة نصف حالات الزواج المسجلة في اليمن هي من زوجات تقل أعمارهن عن السن القانوني 17 عاماً، وتبلغ نسبة هذه الزيجات 48.4%.
وأصبحت هذه الظاهرة محط أنظار المجتمع اليمني من خلال تقارير إعلامية وتسليط الضوء عليها من جانب منظمات أهلية تدافع عن حقوق تلك الصغيرات، اللواتي بتن يوصفن في الإعلام اليمني بـ "عرائس الموت"، بعد ان أعلن عن وفاة طفلة في الـ 12 من عمرها حينما كانت تضع مولودها الأول.
يُشار الى أن المجتمع اليمني شهد نقاشاً حادا حول تحديد السن الأدنى للزواج، إذ طالبت قوى مجتمعية وناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بأن يكون 18 عاماً للإناث كما هو للذكور. لكن قوى معارضة تمثلت في برلمانيين إسلاميين وقبليين نجحت في تمرير مشروع قانون في عام 2009 يحدد سن الـ 17 كحد أدنى لزواج الإناث.
المصدر: "الوطن" و"أنا زهرة"
