الأمير هاري ينضم للجيش البريطاني في أفغانستان وأمريكا تعتقل سيدة تسببت بفضيحته بلاس فيغاس
أعلنت وسائل إعلام بريطانية نقلاً عن مصد بوزارة الدفاع في المملكة المتحدة عودة الأمير هاري الى أفغانستان للمشاركة في الحرب على "طالبان". في تلك الأثناء اعتقل الأمن الأمريكي السيدة التي تسببت بفضيحة للأمير البريطاني مؤخراً بعدما كشفت لوسائل الإعلام عن حفل في أحد فنادق مدينة لاس فيغاس، حيث التقطت له صور وهو عارٍ.
أعلنت وسائل إعلام بريطانية نقلاً عن مصد بوزارة الدفاع في المملكة المتحدة عودة الأمير هاري الى أفغانستان للمشاركة بمواجهة حركة "طالبان" في صفوف جيش البلاد كقائد مروحية عسكرية لفترة زمنية تستمر 4 أشهر. وقد أفادت قناة "بي بي سي" بأن الأمير وصل الى أفغانستان مساء الأمس 6 سبتمبر/ايلول، الى الأراضي الأفغانية، وتوجه الى قاعدة "كامب باستيون" العسكرية البريطانية الواقعة في مقاطعة هلمند، نقلاً عن "ريا نوفوستي".
ومن المنتظر ان يشارك الأمير البالغ من العمر 27 عاماً في العمليات الحربية التي "تتطلب مجهوداً ذاتياً شاقاً كبيراً، علاوة على انها عمليات معقدة تحتاج الى تركيز ذهني عالٍ"، متوجهاً الى "الجميع" بعدم مضايقته كي يقوم بمهامه كما ينبغي في مساندة قوات التحالف، كما قال قائد سلاح الطيران لقوات التحالف جوك غوردون.
يُذكر ان الأمير هاري، المصنف ثالثاً في ترتيب أولياء العرش البريطاني، كان قد أمضى في عام 2008 شهرين ونصف في أفغانستان في المقاطعة ذاتها، لكنه اضطر الى العودة قبل انتهاء المدة المحددة لبقائه هناك، وذلك بعد تسرب معلومات أفادت بموقع تمركزه في إطار الجيش البريطاني الى وسائل الإعلام. اما الآن فقد تم الإعلان وبشكل مسبق عن توجه الأمير الى أفغانستان، وهو ما أكدته وزارة الدفاع البريطانية.
وتزامن الإعلان عن عودة الأمير الى أفغانستان مع خبر جاء من الجانب الآخر من المحيط، حيث ألقى الأمن الأمريكي القبض على كيري ريتشيرت، السيدة التي تسببت بفضيحة للأمير البريطاني مؤخراً بعدما كشفت لوسائل الإعلام عن حفل في أحد فنادق مدينة لاس فيغاس، جمع بينه وعدد من أصدقائه كانت هي بينهم، وحيث التقطت له صور وهو عار.
وتم اعتقال ريتشيرت البالغة من العمر 40 عاماً في أحد المطارات الأمريكية وهي تستعد للسفر الى المسكيك، بعد ان نجحت في الاختفاء عن الأنظار لفترة حاولت خلالها الشرطة العثور عليها. يُذكر ان كيري ريتشيرت مطلوبة للعدالة منذ عام 2003، حين قامت بتزوير سندات مالية بقيمة 21 ألف دولار، كما أفادت وكالة "إيتار تاس".