بوتين : روسيا مستعدة للتعاون مع الصين في كافة المجالات
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة الاعمال لمنتدى التعاون الاقتصادي لبلدان آسيا المحيط الهادئ اليوم 7 سبتمبر/ايلول ان الصين تعتبر أكبر شريك تجاري لروسيا، مضيفا ان روسيا مستعدة للتعاون مع الصين في جميع الاتجاهات بدءا بصناعة الطاقة الكهربائية وحتى الزراعة والصناعة الخفيفة.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة الاعمال لمنتدى التعاون الاقتصادي لبلدان آسيا المحيط الهادئ اليوم 7 سبتمبر/ايلول ان الصين تعتبر أكبر شريك تجاري لروسيا. وروسيا مستعدة للتعاون مع الصين في جميع الاتجاهات بدءا بصناعة الطاقة الكهربائية وحتى الزراعة والصناعة الخفيفة. وقال بوتين ان التبادل السلعي بين البلدين بلغ في العام الماضي ما يربو على 83 مليار دولار. كما ان نسبة نمو التبادل السلعي بلغت 42 بالمائة. وتعتبر الاستثمارات من الاتجاهات الهامة جدا في التعاون بيننا.
وأشار بوتين الى ان صناعة الطاقة الكهربائية تعتبر من مجالات التعاون التقليدية بين روسيا والصين. وقال انه ناقش في اثناء لقائه مع الرئيس الصيني هو جينتاو بالتفصيل ما تم انجازه وما يمكن عمله في المستقبل في هذا المضمار. وبرأيه ان التعاون نشيط على الأخص في مجال صناعة الطاقة الذرية. وأعرب عن أمله في ان يستمر بناء الوحدات الذرية من قبل الجانب الروسي وقال:" اننا شيدنا في الصين عدة وحدات ذرية. ونحن ننطلق من ان الصين ستمنح الخبراء الروس الامكانية لمواصلة العمل في بناء وحدات ذرية جديدة".
وقال الرئيس الروسي أيضا ان هناك خططا مشتركة روسية – صينية لصنع مروحية ثقيلة وطائرة ضخمة، ويمكن ان تشارك فيها مؤسسات القطاع العام والخاص على حد سواء. كما ان روسيا مستعدة للتعاون مع الصين في مجال الصناعة الخفيفة والزراعة. علاوة على ذلك تتوفر آفاق طيبة لدى البلدين في مجال صناعة السيارات وعربات القطار والتعاون في مجال التكنولوجيات العالية وارتياد الفضاء.
على صعيد أخر أعلن ايغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط" بعد المحادثات التي جرت في فلاديفستوك بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني هوجينتاو ان الاتفاق تم بينهما على السماح لمصفاة النفط الصينية- الروسية في تشيانتسزين بشراء النفط ومشتقاته وتصديرها وكذلك بيعها في السوق المحلية. وقد تم لأول مرة في الصين السماح الى مؤسسة يشارك فيها الرأسمال الاجنبي بتصدير منتجاتها الى الخارج. وقال بوتين بهذا الصدد " انها خطوة واضحة نحو تحرير التجارة وتحسين ظروف التبادل التجاري".