تشايكوفسكي.. منارة لأجيال الموسيقيين
يعد المنزل الصيفي للملحن الروسي الاشهر بيوتر تشايكوفسكي في مدينة كلين مبعث وحي وإلهام لموسيقيي العالم، حيث عاش الفنان منعزلا، وأبدع عددا من روائعه المشهورة. هذا المنزل الذي اصبح متحفا كثيرا ما يتحول إلى ساحة موسيقية، ويحتضن المهرجانات والحفلات، وغيرها من الأحداثِ الثقافية.
يعد المنزل الصيفي للملحن الروسي الاشهر بيوتر تشايكوفسكي في مدينة كلين مبعث وحي وإلهام لموسيقيي العالم، حيث عاش الفنان منعزلا، وأبدع عددا من روائعه المشهورة. هذا المنزل الذي اصبح متحفا كثيرا ما يتحول إلى ساحة موسيقية، ويحتضن المهرجانات والحفلات، وغيرها من الأحداثِ الثقافية.
وعاش تشايكوفسكي في التسعينيات من القرن التاسع عشر في منزله الصيفي، الذي أنهى فيه تلحين باليه "كسارة البندق"، وأبدع السيمفونية السادسة والأخيرة في حياته المعروفة بمأساويتها، ذلك إلى جانب الكونشيرتو الثالث والمقطوعات للبيانو. واللافت أن جميع الحاجيات والديكور الداخلي تبقى كما كانت عليه في زمن تشايكوفسكي.
كما يضم المتحف مكتبة ضخمة من الكتب الفريدة بلغات مختلفة ودفاتر النوتات القديمة، التي يبلغ عددها أربعة آلاف، فضلا عن البيانو، الذي عزف عليه تشايكوفسكي.
التفاصيل في التقرير المصور