غزة.. الخطوة الأولى باتجاه امتلاك مدرسة للباليه
استطاع فن الباليه أن يشق طريقه إلى غزة، حيث شكلت النواة الأولى لفتيات حلمن بأن يصبحن راقصات باليه. وجاءت الفكرة من خلال مواطنة روسية تعيش في غزة قررت ضمن مشروع طموح أن تبدأ بتأسيس هذه النواة من خلال مدرسة يقصدها الأطفال ثلاث مرات أسبوعيا، لتعلم الباليه والعزف على البيانو.
استطاع فن الباليه أن يشق طريقه إلى غزة، حيث شكلت النواة الأولى لفتيات حلمن بأن يصبحن راقصات باليه. حيث أنشأت مدرسة في القطاع يقصدها الأطفال ثلاث مرات أسبوعيا، لتعلم الباليه والعزف على البيانو ضمن مشروح يطمح لأن يصبح في غزة مدرسة فنية متخصصة.
وجاءت الفكرة من خلال مواطنة روسية تعيش في غزة قررت ضمن مشروع طموح أن تبدأ بتأسيس هذه النواة، ورغم ان الناس سيفكرون ألف مرة قبل أن يتقبلوا هذا النوع من الفن، لكن كثيرا منهم سيتقبلوا الفكرة في النهاية، على اعتبار أن الفن يبث أيضا قيمة جميلة في حياة الشعوب.
كما أنشئ فصل آخر، التحقت به فتيات كانت رغبتهن هي العزف على البيانو تحت اشراف مدربة روسية. والجميل في الأمر أن الموسيقى قد حسنت من صحة الأطفال النفسية وجعلتهم أكثر استقرارا في مكان يوصف بأنه غير مستقر أصلا.
قد يكون من الصعب ان تحلم غزة بمدرسة خاصة للفنون، لكن التغييرات عادة تحتاج إلى وقت لكي تدخل في منظومة ومعتقد المجتمعات الشرقية.
التفاصيل في التقرير المصور