باراك: على مصر سحب تعزيزاتها من سيناء بعد انتهاء عملية القضاء على المتطرفين
أكد ايهود باراك، وزير الدفاع الاسرائيلي ان على مصر سحب تعزيزاتها العسكرية التي ادخلتها الى شبه جزيرة سيناء بعد الانتهاء من العملية التي تشنها للقضاء على المتطرفين في المنطقة.
أكد ايهود باراك، وزير الدفاع الاسرائيلي ان على مصر سحب تعزيزاتها العسكرية التي ادخلتها الى شبه جزيرة سيناء بعد الانتهاء من العملية التي تشنها للقضاء على المتطرفين في المنطقة.
وقال باراك في حديث ادلى به لاذاعة الجيش الاسرائيلي يوم 30 اغسطس/آب "عليهم مواجهة الارهاب، واذا اقتضى ذلك تعزيز قواتهم الموجودة في سيناء فليفعلوا ذلك، ولكن عليهم سحب هذه التعزيزات بعد انتهاء العملية". واضاف "وانا افترض انهم سيفعلون ذلك، لننتظر ونرى".
واشار باراك الى ان لاسرائيل "عددا من التحفظات" حول الانتشار العسكري المصري في سيناء، خصوصا وان عدد القوات التي يسمح لمصر بنشرها في المنطقة محدود بموجب اتفاقية كامب ديفيد المعقودة عام 1979. واستطرد قائلا "لدينا عدة تحفظات لأن التعزيزات المصرية تنتهك بعض الجوانب العملية للاتفاقية فيما يخص الانتشار والتنسيق وهي امور ينبغي التوصل الى تفاهم بشأنها بين الطرفين. ونحن نسعى للتوصل الى هذا التفاهم".
وفي سياق تعليقه على قلق بعض الاسرائيليين من ان تصبح هذه التعزيزات العسكرية المصرية ظاهرة دائمة في سيناء قال "لا اشاركهم مخاوفهم. يجب ان نتصرف بمسؤولية، وعندما تحصل مخالفات يجب ان نقومها. ان طريقة معالجة الموقف تتلخص باجراء اتصالات مباشرة مع الجهات المسؤولة في القاهرة، وهذا هو ما نفعله".
وقد كتبت وسائل اعلام اسرائيلية الاسبوع الماضي إن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بعث برسالة شديدة اللهجة الى القاهرة عن طريق واشنطن يطالبها فيها بالسحب الفوري للدبابات المصرية المنتشرة في شمال سيناء وبالامتناع عن استقدام اي قوات جديدة الى المنطقة دون تنسيق مسبق مع اسرائيل.
وكان الجيش المصري قد بدأ في وقت سابق من الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة النطاق لتعقب متشددين اتهموا بقتل 16 من رجال حرس الحدود المصريين شمال سيناء في الخامس من اغسطس / آب.
المصدر: بي بي سي