وادي الغروس في الخليل.. صورة معبرة عن الألم الفلسطيني
يعتبر وادي الغروس إحدى المناطق الفلسطينية الكثيرة التي يعمل الإستيطان على تدميرها بشكل ممنهج. وضرب سكان الوادي مثلا رائعا في الصمود أمام سياسات الاحتلال الممنهجة لمصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم.
يعتبر وادي الغروس إحدى المناطق الفلسطينية الكثيرة التي يعمل الإستيطان على تدميرها بشكل ممنهج. وضرب سكان الوادي مثلا رائعا في الصمود أمام سياسات الاحتلال الممنهجة لمصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم.
ويبلغ عدد سكان الوادي، الواقع شمال شرقي مدينة الخليل، 400 نسمة وصودرت ثلاثة أرباع أراضيهم الزراعية بشكل متتابع منذ عامِ 1967، ليغدو الوادي الآن محاطا من كل الجهات بمعسكرات ومستوطنات إسرائيلية تمنع سكان المنطقة من البناء، وتصادر ما تبقى من أراضيهم قطعة تلو الأخرى.
ولم تبق سياسة منع البناء ومصادرة الأراضي لسكان وادي الغروس سوى منازلهم التي بنيت منذ عشرات السنين ومساحات صغيرة من الأراضي التي تحيطها الأسلاك الشائكة من كل مكان، إلا أن ذلك لم يدفع أهالي وادي الغروس إلى الرحيل حتى وإن ضاقت عليهم منازلهم، فليس غريبا أن تجد داخل المنزل الواحد 4 أسر أو أكثر تفضل العيش جماعة على أن ترحل.
التفاصيل في التقرير المصور