القوات السورية تواصل عمليات أمنية في عدد من مناطق البلاد
واصلت القوات السورية عمليات أمنية في عدد من مناطق البلاد بما فيها مدن حلب وإدلب ودرعا وحمص وريف دمشق. وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح واعتقال عدد آخر منهم. من جهتها نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن مصادر معارضة أن 15 شخصا قتلوا وأصيب 150 آخرون بجروح في اجتياح القوات السورية لبلدة دارية قرب دمشق.
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عناصر قوات الأمن السورية اشتبكوا مع مجموعة مسلحة في شارع المودة المؤدي من عبارة بولص إلى قسطل حرامي في مدينة حلب مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وخلال عملية تطهير منطقة سيف الدولة بحلب عثرت قوات الأمن السورية على مستودع للأسلحة والذخائر ومستشفى ميداني للمسلحين.
وشهدت منطقة هنانو في حلب اشتباكا آخر سقط فيه عدد من المسلحين.
وواصلت وحدات من الجيش السوري ملاحقة المسلحين في ريف إدلب ببلدة أريحة حيث دمرت سيارة مليئة بالذخائر واعتقلت عددا من المسلحين.
وفي ببيلا بريف دمشق قتل 6 مسلحين في اشتباك مع قوات الأمن السورية. كما سقط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح في الاشتباكات مع قوات الأمن السورية في ريف درعا.
وأعلنت الجهات السورية المختصة القضاء على مجموعة مسلحة في ريف حماة ليلة 22-23 أغسطس/آب.
وفي ذات الليلة اشتبكت قوات الأمن السورية مع مجموعتين من المسلحين في منطقة مشاريع جوسية بريف القصير وفي مدينة تلكلخ في ريف حمص مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفوهم، حسب ما أفادت "سانا".
"رويترز": مقتل 15 وإصابة 150 في اجتياح القوات السورية بلدة سنية قرب دمشق
من جانبها نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن مصادر سورية معارضة أن وحدات من الجيش السوري اجتاحت بلدة دارية قرب دمشق مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 150 من السكان المحليين الذين ينتمي معظمهم إلى الطائفة السنية.
وأضافت "رويترز" أن قوات الأمن السورية داهمت منطقة كفر سوسة بجنوب شرق البلاد في وقت مبكر يوم 23 أغسطس/آب واعتقلت عددا من الاشخاص.
ناطقة باسم المعارضة السورية في الخارج تتجنب الحديث عن تزويد المسلحين في سورية بالسلاح الغربي
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن اتهمت المتحدثة باسم "لجان التنسيق المحلية" رفيف جويجاتي الطرف الروسي بتزويد نظام بشار الأسد بالأسلحة التي يقتل بها المدنيين، على حد قولها. ولم ترد جويجاتي على سؤال حول الأسلحة التي يزود بها الغرب وحلفاؤه الإقليميون تنظيمات المعارضة السورية إلا بالقول ان "لجان التنسيق المحلية" لم تطلب أي سلاح من أي جهة.
من جانبه شدد المحلل السياسي حيان سليمان في حديث من دمشق على أن الأسلحة الروسية في يد الشعب السوري. ووصف مطلب المعارضين في الخارج برحيل الرئيس بشار الأسد بأنه "يتناقض مع أبجدية الديموقراطية"، مؤكدا أن الأسد يحظى بتأييد شعبي واسع.