الخارجية الأمريكية ترفض دعوة ليبرمان إلى استبدال عباس
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بأن بلادها تقيم "علاقة عمل جدية" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك تعليقا على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي دعا فيها إلى استبدال عباس. من جهته انتقد وزيرالدفاع الإسرائيلي ايهود باراك هو الآخر تصريحات ليبرمان.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بأن بلادها تقيم "علاقة عمل جدية" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأضافت نولاند "ولذا فإننا نتوقع أن نتمكن من العمل معه بشكل جيد".
وجاءت تصريحات المتحدثة يوم الأربعاء 22 أغسطس، تعليقا على رسالة، بعث بها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى وزراء خارجية مجموعة الرباعية الدولية، دعا فيها المجموعة إلى تحديد موعد لإجراء انتخابات عامة في السلطة الفلسطنية بهدف استبدال عباس "كونه يشكل عقبة بوجه العملية السلمية".
وقال مصدر في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية لوكالة الانباء الالمانية إن الرسالة لا تعكس موقف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وأعضاء حكومته.
وقالت نولاند إن نتانياهو "أوضح موقف الحكومة الإسرائيلية".
ويشار إلى أن ليبرمان، الذي يرأس حزب "إسرائيل بيتنا"، يعارض عملية السلام المتوقفة منذ أكتوبر/تشرين اول عام 2012 على خلفية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
باراك ينتقد تصريحات ليبرمان
من جهة أخرى انتقد وزيرالدفاع الإسرائيلي ايهود باراك دعوة ليبرمان اللجنة الرباعية الدولية إلى إجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية لاستبدال عباس. وقال باراك في تصريحات أوردتها الإذاعة الإسرائيلية صباح يوم الخميس، إن هذه الرسالة تمس المصالح الإسرائيلية، ومن شأنها أن تؤدي إلى تدهور العلاقات مع الجانب الفلسطيني. ووصف باراك السياسة التي يتبعها وزير الخارجية بـ"الخاطئة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن باراك قوله خلال مناقشة مغلقة "عباس ليس صهيونيا.. لكن طرح اقتراح بأننا يجب أن نتخلص منه فكرة غريبة".
المصدر: وكالات