علماء شيعة سعوديون يرحبون بمبادرة الملك عبدالله لتأسيس مركز حوار المذاهب
لقيت مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول تأسيس مركز حوار المذاهب ترحيبا لدى سبعة من أبرز علماء الشيعة في القطيف التي شهدت اضطرابات ومسيرات احتجاجية على التمييز ضد الشيعة في الفترة الاخيرة ، فأصدروا بيانا بهذا الصدد كما أكدوا على رفضهم اللجوء الى العنف واستهداف المؤسسات العامة.
لقيت مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول تأسيس مركز حوار المذاهب ترحيبا لدى سبعة من أبرز علماء الشيعة في القطيف التي شهدت اضطرابات في الفترة الاخيرة ، فأصدروا بيانا بهذا الصدد كما أكدوا على رفضهم اللجوء الى العنف واستهداف المؤسسات العامة. وجاء في البيان الذي وقعه كل من الشيخ عبدالله الخنيزي وعلي السيد ناصر السلمان والشيخ حسن بن موسى الصفار والشيخ عبدالكريم بن كاظم الحبيل والشيخ علي مدن آل مجسن والشيخ يوسف المهدي والشيخ جعفر أل ربح " إننا نؤيد وندعم دعوة خادم الحرمين الشريفين ونلتف حول مساعيه الداعية لرفض التقسيمات المذاهبية والمناطقية والايديولوجية التي تفت في وحدة المجتمع وتماسكه". كما أعرب العلماء عن أملهم في ان " يؤتي المركز ثماره المرجوة تدعيما لأسس الحوار وإرساء دعائم المجتمع المدني الذي يجب ان يحترم فيه المواطن وتحفظ فيه كرامته وتصان حقوقه".
وأدان موقعو البيان استخدام العنف الذي يستهدف الابرياء " من قبل اية جهة من الجهات وأي فرد من الافراد " ودعوا الى الحفاظ على "حرمة الدماء وأمن المواطن واستقراره". كما شددوا على " الالتزام بالوسائل والاساليب السلمية في اي حراك داخل صفوف الامة والمجتمع وعلى رفض مظاهر العنف واي ممارسة تؤدي الى سفك الدم الحرام او الاعتداء على الاعراض والممتلكات العامة والخاصة.
علما ان غالبية الشيعة يقطنون في المنطقة الشرقية في المملكة الغنية بالنفط وهم يشكلون نسبة 10 بالمائة من سكان المملكة العربية السعودية البالغ عددهم حوالي 19 مليون نسمة.
المصدر: صحيفة " القدس"
