يونكريستبعد خروج اليونان من منطقة اليورو
أكد جان كلود يونكير رئيس مجموعة اليورو يوم السبت 18 أغسطس/آب، أن اليونان لن تخرج من منطقة اليورو المؤلفة من سبع عشرة دولة، وأضاف أن أثينا تخطط لمضاعفة جهودها لتحقيق الأهداف المطلوبة منها، لذا لا وجود برأيه لأسباب تدفع إلى النظر في سيناريو تخليها عن اليورو، مؤكداً أنه في حال حدوث ذلك، فسيتم تنظيمه "تقْنياً وليس سِياسيا"ً.
أكد جان كلود يونكير رئيس مجموعة اليورو يوم السبت 18 أغسطس/آب، أن اليونان لن تخرج من منطقة اليورو المؤلفة من سبع عشرة دولة، وأضاف أن أثينا تخطط لمضاعفة جهودها لتحقيق الأهداف المطلوبة منها، لذا لا وجود برأيه لأسباب تدفع إلى النظر في سيناريو تخليها عن اليورو، مؤكداً أنه في حال حدوث ذلك، فسيتم تنظيمه "تقْنياً وليس سِياسيا"ً.
وأضاف يونكر في مقابلة مع صحيفة "تيرولر تاغيسيتونج" النمساوية: "لن يحدث ذلك، إذا لم تنتهك اليونان جميع الشروط ولم تلتزم بالاتفاقيات". كما أكد أنه "فى حالة الرفض الكامل من اليونان فيما يتعلق بترشيد الميزانية والإصلاحات الهيكلية، فانه سيتعين علينا التعامل مع الأمر"، وأضاف: "لكن لأنني أعتقد أن اليونان ستحاول مضاعفة جهودها وإنجاز الأهداف المحددة، ما من سبب لافتراض أن سيناريو الخروج أصبح قائما".
ومن جهة أخرى، ذكرت مجلة "دير شبيغل" أن اليونان ستحتاج على الأرجح لإجراء تخفيضات إضافية في الإنفاق تبلغ 2.5 مليار يورو خلال العامين المقبلين لتلبية مطالب الدائنين الدوليين (صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي) في مقابل الحصول على مساعدات مالية.
وقالت المجلة نقلاًعن تقرير أعدته الترويكا المشرفة على برنامج إنقاذ اليونان، إن أثينا ستحتاج غالبا إلى خفض 14 مليار يورو من الإنفاق خلال العامين المقبلين، لكي ينزل العجز في الموازنة الى دون مستوى 3% بنهاية عام 2014، وذلك ارتفاعا من الرقم المتوقع سابقا وقدره 11.5 مليار يورو. وكان عجز الميزانية اليونانية قد بلغ مستوى 9.3% في عام 2011. وعزت "دير شبيغل" اتساع فجوة التمويل إلى تعثر خطط الخصخصة اليونانية والأداء الأسوأ من المتوقع للاقتصاد الذي يمر بخامس عام على التوالي من الكساد. وتعول اليونان، التي حصلت على حزمة إنقاذ مالي سابقة، على حزمة إنقاذ ثانية بقيمة 130 مليار يورو اتفق عليها في مارس/آذار الماضي، لمنحها الأموال اللازمة للاستمرار في دفع رواتب موظفي القطاع العام ومعاشات التقاعد وسندات الخزانة، وإنقاذ البلاد من السقوط في الإفلاس.
المصدر: وكالات