المعلم يؤكد حرص الحكومة على مساعدة المتضررين.. وآموس تعلن حاجة اكثر من مليون شخص للمساعدات
اعلن وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء السوري، وزير الخارجية والمغتربين ان الحكومة تولي اهتماما كبيرا في مجال إعادة تأهيل الأماكن والمرافق المتضررة بالسرعة القصوى لتأمين عودة المتضررين الى حياتهم الطبيعية. بينما اكدت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية حاجة اكثر من مليون شخص للمساعدات.
اكد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء السوري، وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه صباح يوم الاربعاء 15 اغسطس/آب فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية أن الحكومة السورية تولي اهتماما كبيرا للموضوع الانساني وخصوصا في مجال إعادة تأهيل الأماكن والمرافق المتضررة بالسرعة القصوى لتأمين عودة المتضررين الى حياتهم الطبيعية التي سلبتهم اياها المجموعات الإرهابية المسلحة.
ونقلت وكالة "سانا" السورية عن المعلم تشديده على "أهمية إيجاد نوع من الانسجام الغائب حاليا ما بين الجهود الأممية التي تعمل على توفير المساعدات الانسانية للسوريين المتضررين وبين سياسة العقوبات الاقتصادية الجائرة التي تستهدف معيشة المواطن السوري مباشرة".
من جانبها، قالت فاليري آموس ان "الأوضاع الإنسانية في سورية تدهورت منذ زيارتها الأخيرة إلى هناك في مارس/آذار الماضي"، مؤكدة ان "أكثر من مليون شخص بحاجة للمساعدات، وهناك حاجة لتسهيل توزيعها على المدنيين المتضررين".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن آموس قولها ان "الهلال الأحمر السوري يقوم بعمل جيد لكنه استنفد طاقاته، وهناك حاجة لأن تسمح الحكومة السورية للمزيد من المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية بالعمل داخل البلاد".
ودعت آموس الى "جعل الإجراءات الإدارية المعتمدة حيال توزيع المساعدات الإنسانية أقل تعقيدا لتسريع جهودنا في الاستجابة إلى احتياجات المتضررين وتمكيننا من الوصول الى الناس بشكل فعال".
ونوهت بأن "الحكومة السورية أوضحت أنها تريد أن تظل مسؤولة عن جهود توزيع مساعدات الأمم المتحدة، بعد أن أبدت قلقها من إمكانية استخدامها لدعم الجماعات المتمردة المسلحة".
المصدر: "سانا" + "سيريانيوز"