عائلة المقداد تخطف عناصر من الجيش السوري الحر وتهدد بالتصعيد
قامت عائلة اللبناني حسان سليم المقداد بخطف عناصر من الجيش السوري الحر بينهم ضابط برتبة نقيب وذلك رداً منهم على اختطاف ابنهم.
- آل مقداد يعرضون على "الجيش الحر" تبادل المخطوفين.. ومقتل 4 من المختطفين اللبنانيين الـ11
- الرئيس اللبناني يحذر من التلاعب بالسلم الاهلي
- الكويت وقطر والامارات والسعودية تطلب من رعاياها في لبنان المغادرة فورا
- منصور ينفي ما نسب اليه حول مصير المختطفين الـ11.. وميقاتي وغول يبحثان القضية
- عائلة المقداد اللبنانية تعلن وقف عمليات اختطاف السوريين
- خطف مواطن كويتي في البقاع وآل المقداد يطلقون سراح 6 محتجزين سوريين
- آل مقداد: مصير المخطوف التركي والآخرين السوريين مجهول بعد مداهمة للجيش اللبناني
قامت عائلة اللبناني حسان سليم المقداد بخطف عناصر من الجيش السوري الحر بينهم ضابط برتبة نقيب وذلك رداً منهم على اختطاف ابنهم، وقد أكد سليم المقداد، والد حسان، في إتصال مع وسائل اعلام محلية أن إبنه موجود في سورية قبل الأحداث بعدما غادر لبنان اليها بسبب دعاوى مالية تمت تسويتها قبل اختطافه بعدة أيام، حيث كان في طريق العودة إلى الأراضي اللبنانية.
ونفت عائلة المقداد أن يكون حسان المقداد الموظف في مصرف "جمال تراست بنك"على علاقة بـ"حزب الله"، مؤكدةً أنه موجود في سورية منذ سنة ونصف وهو لم يدخل الى الأراضي السورية في شهر آب/أغسطس كما قيل في الشريط الذي بثته قناة "العربية"، وقالت العائلة إن "حسان قد تعرض للضرب المبرح وأُجبر على الإدلاء بالتصريح الذي أدلى به والذي نقلته الفضائيات".
ومن جهة أخرى، عبر سليم المقداد عن سخطه من موقف رئيس الجمهورية الذي تحدث عن بلدة لاسا والأراضي ولم يذكرابن لاسا المختطف في سورية منذ أيام"، ولفتت العائلة الى انه "طالما أن الدولة اللبنانية لم تسأل عن ابنهم فإنهم سيتصرفون كما يريدون". وأعلنت العائلة انه "تم اطلاق عدد من السوريين الذين لا دخل لهم بالجيش السوري الحر، وسيتم بث شريط يظهر عناصر الجيش السوري الحر المختطفين لديهم"، كما أمهلت العائلة الخاطفين مدة 24 ساعة قبل قيامها بخطوات تصعيدية.
هذا واكد الخبير في الشؤون الجيوسياسية بيار عازار في حديث لـ"روسيا اليوم" من لبنان ان "المؤشرات تدل على اننا في مرحلة مهمة، فتوقيت اتخاذ قرار الخطف المتبادل يأتي كمحاولة لاعادة التوازن للواقع العسكري على الارض".
وقال عازار ان "الرئيس بشار الاسد حصل على تفويض لم يعلن عنه بعد لقاء بوتين واوباما فورا على هامش قمة العشرين للقضاء على القاعدة والارهابيين في سورية".
واعتبر ان "الجيش السوري سيفاجئ كل المراقبين الاستراتيجيين بخروجه من هذه المعارك كأقوى جيوش الشرق الاوسط".