بيانات التجارة الصينية.. ومخاوف من تدهور اقتصاد العالم
في ظروف التهديد المستمر بسبب تفاقم ازمة الديون الاوروبية وتعمق بوادر الضعف التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي، بما فيها تراجع معدلات التوظيف وتباطؤ وتائر الإنفاق الاستهلاكي، تتصاعد المخاوف بشأن اداء الاقتصاد العالمي على خلفية نشر بيانات التجارة الصينية التي اسقطت التوقعات السابقة.
في ظروف التهديد المستمر بسبب تفاقم ازمة الديون الاوروبية وتعمق بوادر الضعف التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي، بما فيها تراجع معدلات التوظيف وتباطؤ وتائر الإنفاق الاستهلاكي، تتصاعد المخاوف بشأن اداء الاقتصاد العالمي على خلفية نشر بيانات التجارة الصينية التي اسقطت التوقعات السابقة.
تعتبر بكين وهي ثالث اكبر مصدر عالميا للعام الثالث على التوالي تعتبر قاطرة الاقتصادات الصاعدة التي كان وما زال يعول عليها لمساهمتها في معافاة الاقتصاد العالمي المتدهور. الا ان نمو صادراتها شهد فتورا في يوليو/تموز المنصرم بسبب انخفاض الطلب من قبل أوروبا واليابان، ليتباطأ الى 1% مقابل 11% في الشهر الذي سبقه. كما كشفت الادارة العامة للجمارك الصينية ارتفاع الواردات بنسبة 4.7%، مقابل 6.3% سجلتها في شهر يونيو/حزيران الماضي. وبذلك تقلص الفائض التجاري للصين في شهر يوليو/تموز الفائت بنسبة 1.2% الى 25 مليار دولار.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور