علاقات الطفل الطيبة مع الآخرين ضمان سعادته في المستقبل
استنتج علماء نيوزيلانديون أن علاقات الطفل الطيبة مع أصدقائه وأهله ضمان سعادته في المستقبل. ويقصد بالسعادة الشعور بالانسجام مع العالم المحيط بنا والتعامل الاجتماعي والقدرة على مكافحة القلق والكآبة، اضافة الى تقييم الذات بشكل لائق.
استنتج علماء نيوزيلانديون أن علاقات الطفل الطيبة مع أصدقائه وأهله ضمان سعادته في المستقبل. ويقصد بالسعادة الشعور بالانسجام مع العالم المحيط بنا والتعامل الاجتماعي والقدرة على مكافحة القلق والكآبة، اضافة الى تقييم الذات بشكل لائق.
وأجرى العلماء دراسة شاملة تضمنت تقييم الحالة الصحية والتطور لأكثر من 800 شخص، حسب صحيفة "ديلي ميل". وقام الباحثون بمتابعة الحالة البدنية والنفسية للمشاركين في الدراسة على مدى 32 عاما. وشملت العوامل التي أخذت بعين الاعتبار الأجواء السائدة في الاسرة عندما كان الشخص طفلا، وطبيعة علاقاته مع أترابه في طفولته وشبابه، وتطوره اللغوي ونجاحاته في الدراسة. واستخدم العلماء هذه المؤشرات في تحديد مدى سعادة الشخص ينما يصبح بالغا.
وأظهرت نتائج التجربة وجود تبعية مباشرة بين خبرة التواصل الايجابية التي اكتسبها الشخص في سن الطفولة والشباب من جهة ورفاهيته وارتياحه بعد بلوغه سن الرشد من جهة اخرى.
ونصح العلماء الآباء والأمهات بتركيز اهتمامهم على قدرة الطفل على اقامة علاقات جيدة مع المحيطين بهم، وأشاروا الى أن النجاحات الدراسية ليست لها أولوية في تحقيق السعادة في الحياة.
