النتائج الأولية لجولة الاعادة تظهر فوز حزب يساري بـ 6 مقاعد في مجلس الشعب المصري
أظهرت نتائج أولية لجولة الاعادة في انتخابات مجلس الشعب المصري التي أجريت يوم الاحد 5 ديسمبر/كانون الاول فوز حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بـ6 مقاعد في المجلس مما يؤهله لزعامة المعارضة كثاني أكبر كتلة نيابية بعد الحزب الوطني الديمقراطي الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك.
أظهرت نتائج أولية لجولة الاعادة في انتخابات مجلس الشعب المصري التي أجريت يوم الاحد 5 ديسمبر/كانون الاول فوز حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بـ6 مقاعد في المجلس مما يؤهله لزعامة المعارضة كثاني أكبر كتلة نيابية بعد الحزب الوطني الديمقراطي الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك.
وكانت جولة الاعادة قد أجريت دون مشاركة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الوفد اللذين أعلنا مقاطعتها بعد الجولة الاولى احتجاجا على عمليات تزوير. وقال مرشحون ان عمليات تزوير جرت كذلك لانجاح أكبر عدد ممكن من المعارضين في جولة الاعادة بعد أن أوشك مجلس الشعب أن يكون مشكلا من الحزب الوطني وحده تقريبا، فيما أعلنت الحكومة ان الانتخابات كانت حرة ونزيهة في جولتيها.
وقالت مصادر في لجان الفرز بالمحافظات إن الحزب الوطني الحاكم الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك شغل بعد جولة الاعادة نسبة تزيد على 90 في المئة من مقاعد المجلس المكون من 518 مقعدا بينها 10 مقاعد يعين رئيس الدولة شاغليها.
كان القضاء الإداري في مصر قد قرر بطلان معظم نتائج التصويت في عشرات دوائر الانتخابية في الجولة الأولى من الإقتراع التشريعي، فيما أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات أنها لم تتلق أية أحكام قضائية واجبة التنفيذ.
محلل سياسي: الانتخابات الرئاسية القادمة يمكن ان تعتبر من الان محسومة لصالح الرئيس حسني مبارك
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي كمال زاخر في حديث لـقناة "روسيا اليوم" ان هذه الانتخابات شهدت تجاوزات عديدة ومفاجآت صادمة لكل المراقبين، وأضاف: " لم نكن نتوقع ان الحزب الوطني يتخلى عن الاغلبية، خاصة وان الاحزاب الفاعلة في الشارع والتي يمكن ان تكون معارضة حقيقية وموضوعية تم اقصاؤها وق اساليب متعددة."
وأشار زاخر الى ان الانتخابات الرئاسية القادمة يمكن ان تعتبر من الان محسومة لصالح الرئيس حسني مبارك، لانه لا توجد شخصية في مصر وفقا للسائد في الساحة السياسية والساحة الاعلامية، تستطيع ان تجابه الرئيس مبارك، مضيفا حسب التعبير المصري بأن مبارك " ناجح..ناجح".