شارع المتنبي في بغداد.. رائحة الثقافة الوطنية ومتنفس المثقف العراقي
على الرغم من الحرية التي مُنحت للكتاب والأدباء العراقيين بعد عام 2003، إلا أن المشهد الثقافي تعرض إلى إهمال، نتيجة غياب الدعم الرسمي، فضلا عن هجرة المثقفين بحثا عن الأمان. وفي ظل غياب منتديات وملتقيات مخصصة لهذا المشهد الحيوي، كان ولا يزال شارع المتنبي في بغداد المتنفس الوحيد للمثقف العراقي.
على الرغم من الحرية التي مُنحت للكتاب والأدباء العراقيين بعد عام 2003، إلا أن المشهد الثقافي تعرض إلى إهمال، نتيجة غياب الدعم الرسمي، فضلا عن هجرة المثقفين بحثا عن الأمان. وفي ظل غياب منتديات وملتقيات مخصصة لهذا المشهد الحيوي، كان ولا يزال شارع المتنبي في بغداد المتنفس الوحيد للمثقف العراقي.
ويلتقي في كل يوم جمعة مثقفوا العراق من شعراء وادباء وفنانين واعلاميين في شارع المتنبي وسط بغداد، من دون دعوة من اي جهة كانت تحت اية ظروف، وذلك للتعرف على اخر الاصدارات والمطبوعات في مختلف المياديين.
ويقول احد رواد المتنبي :"نحاول صباح كل جمعة ان نسرق بعض اللحظات وبعض الدقائق من اجل ان نأتي الى شارع المتنبي، لنلتقي الاصدقاء ونبحث عن المعلومة في الكتب، لنبحث عن رائحة المتنبي.. رائحة الثقافة العراقية، فبات شارع هذا الشارع المتنفس الوحيد للمثقف العراقي."
لذا، وعلى الرغم من حالة الاهمال التي تضرب المشهد الثقافي، الا ان الثقافة في العراق تمرض ولا تموت.
التفاصيل في التقرير المصور