المجلس العسكري المصري يصدر بيانا حول أحداث رفح
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية برئاسة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع يوم الاثنين 6 اغسطس/آب، بيانا بشأن أحداث رفح التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا. وأكد المجلس العسكري في البيان عزمه على ملاحقة المسؤولين عن الاعتداء أيا كان مكانهم.
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية برئاسة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع يوم الاثنين 6 اغسطس/آب، بيانا بشأن أحداث رفح التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا. وأكد المجلس العسكري في البيان عزمه على ملاحقة المسؤولين عن الاعتداء أيا كان مكانهم.
وقد نعى المجلس الضحايا الذين سقطوا فى الحادث الذي استهدف قوة من حرس الحدود في المنطقة الحدودية برفح في شمال سيناء أمس الأحد.
وأكد المجلس أن كل من تثبت صلته بـ"الجماعات التى امتدت يدها طيلة الشهور الماضية إلى القوات المصرية فى سيناء سيدفع ثمن ذلك" بغض النظر عن مكان تواجده سواء كان داخل مصر أو خارجها.
وأشار المجلس إلى وجود خط أحمر لا يسمح بتجاوزه، مؤكدا أن المصريين "لن ينتظروا طويلا ليروا رد الفعل تجاه هذا الحدث".
القوات المسلحة المصرية تنشر بيانا حول تفاصيل أحداث رفح
واستعرضت القوات المسلحة المصرية في بيان لها ملابسات أحداث رفح، التي وقعت يوم الأحد. وأشارت البيان إلى انه في توقيت الافطار ومع آذان المغرب من مساء الأحد هاجمت "مجموعة إرهابية" يبلغ عددها 35 فردا إحدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح، مما أسفر عن مقتل 16 فردا وإصابة 7 بجروح.
وأوضحت القوات المسلحة المصرية أن هذه "المجموعة الإرهابية" قامت بالاستيلاء على مركبة مدرعة واستخدمتها في اختراق الحدود المصرية الإسرائيليه من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزه، حيث تعاملت معها القوات الإسرائيلية ودمرتها. وبينت أن هذا الهجوم تزامن مع قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال أعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم ابو سالم.
خبير استراتيجي: المستفيد من الحادث هي جماعات دينية متطرفة
اعتبر الخبير الإستراتيجي اللواء طلعت مسلم في حديث لقناة "روسيا اليوم"، أن ما جرى حادثا مؤلما وجريمة نكراء والمستفيد الأساسي من هذا الحدث هي الجماعات المتطرفة تنتمي إلى تيارات دينية. وواوضح أن من شأن هذا الحادث أن يؤثر على العلاقات مع قطاع غزة وخاصة في ما يتعلق بمعبر رفح باعتباره متنفسا للقطاع.
