احد المخطوفين اللبنانين في سورية فر لساعات ثم القي القبض عليه مجددا
كشفت وسائل اعلام لبنانية الاثنين 30 يوليو/ تموز ان عباس شعيب، أحد المخطوفين اللبنانيين في سورية، تمكن من الهروب من خاطفيه لساعات، وانتظر المخابرات التركية كي تستلمه بعد اتصاله بالأهالي والسلطات في لبنان، إلا ان محاولته لم تفلح اذا وقع مرة اخرى في ايدي الخاطفين.
كشفت وسائل اعلام لبنانية الاثنين 30 يوليو/ تموز ان عباس شعيب، أحد المخطوفين اللبنانيين في سورية، تمكن من الهروب من خاطفيه لساعات، وانتظر المخابرات التركية كي تستلمه بعد اتصاله بالأهالي والسلطات في لبنان، إلا ان محاولته لم تفلح اذا وقع مرة اخرى في ايدي الخاطفين.
وفي التفاصيل كشفت قناة "الفضائية اللبنانية" أنه مساء الأربعاء الماضي تلقى أحد الهواتف الخلوية رسالة قصيرة من رقم سوري عرف فيها المرسل عن نفسه على انه عباس شعيب. وبينت الرسالة ان شعيب تمكن من الفرار من مركز احتجازه مع اللبنانيين الآخرين الواقع عند الحدود التركية السورية ونجح في ذلك بعد ان قفز فوق سياج وركض لساعات في منطقة قاحلة.
وتضيف القناة أن "شعيب الذي كان قد باغت أحد حراسه وأخذ هاتفه الخلوي، بقي على تواصل مع الاهالي في لبنان لما يقارب الـ 4 ساعات، وكرر لهم مطلبه بضرورة تحركهم باتجاه الدولة اللبنانية التي اعتبر انها مقصرة بالتواصل مع الجهات المفاوضة".
وفي غضون ذلك، "اتصل الاهالي بوزير الخارجية اللبناني عدنان منصور وابلغوه بخبر فرار شعيب". بدوره "اتصل منصور بالقنصل اللبناني في تركيا واعطاه رقم هاتف شعيب فاتصل به وقال له انه سيزود المخابرات التركية بالرقم وانهم سيتصلون بشعيب ويحددون موقعه ويتوجهون لاستلامه".
وأشارت القناة إلى أن "شعيب الذي انتظر المخابرات التركية بعيدا عن مكان احتجازه غاب عن السمع عند الثالثة والنصف فجرا". وتابعت "مذاك لم يعرف عنه الاهالي اي شيء الى حين جرى الاتصال به وبالمخطوفين عبر وسائل الاعلام يوم الاحد 29 يوليو/ تموز عبر قائد المجموعة الخاطفة ابو ابرهيم".
ويشار إلى أن علي عباس وهو أحد المخطوفين اللبنانيين في سوريا أعلن أنهم موجودون في منطقة أعزاز بريف حلب. وفي 22 مايو/ أيار الماضي جرى خطف اللبنانيين الـ11 في بلدة أعزاز في حلب عند عودتهم من زيارة دينية لايران.
المصدر: موقع "النهار نت"