البيت الأبيض يرفض تصريحات رومني بشأن القدس
إنتقد البيت الأبيض يوم الاثنين 30 يوليو/ تموز تصريحات المرشح الجمهوري للإنتخابات الأمريكية ميت رومني التي إعتبر فيها القدس عاصمة لإسرائيل، وطالب رومني ان يقدم المزيد من الايضاحات حول تصريحاته المثيرة للجدل خاصة في الاوساط الفلسطينية.
إنتقد البيت الأبيض يوم الاثنين 30 يوليو/ تموز تصريحات المرشح الجمهوري للإنتخابات الأمريكية ميت رومني التي إعتبر فيها القدس عاصمة لإسرائيل، وطالب رومني ان يقدم المزيد من الايضاحات حول تصريحاته المثيرة للجدل خاصة في الاوساط الفلسطينية.
وأعلن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ان الموقف الذي أعلنه رومني حول ان القدس "عاصمة اسرائيل" خلال زيارته لهذا البلد يتعارض مع الموقف الذي دافعت عنه الولايات المتحدة في عهود رؤساء ديمقراطيين أو جمهوريين.
وردا على سؤال بهذا الخصوص خلال لقائه اليومي مع الصحافيين في البيت الابيض، إعتبر ايرنست ان "احدى الصعوبات عندما تكون لاعبا على المسرح الدولي، خصوصا عندما تسافر الى منطقة حساسة بهذا الشكل، هي ان تصريحاتكم تكون مراقبة عن كثب من حيث معناها والفروقات الضئيلة في التعبير ودوافعها".
وأكد المتحدث الامريكي بان موقف رومني الذي يخوض معركة الانتخابات الرئاسية ضد اوباما في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني يختلف عن موقف الادارة الحالية للبيت الابيض. وأضاف المتحدث ان "موقف هذه الإدارة هو ان العاصمة هي شيء يجب ان يتقرر عبر المفاوضات حول الوضع النهائي (للقدس) بين الطرفين" الاسرائيلي والفلسطيني.
وقد أثار المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ميت رومني الاثنين غضب الفلسطينيين عندما ادلى بتصريح عزا فيه الفجوة الاقتصادية بينهم وبين الاسرائيليين الى فروقات "ثقافية".
محلل سياسي: رومني يحاول كسب الولايات الامريكية التي فيها العديد من اصدقاء اسرائيل
قال إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن لقناة "روسيا اليوم" ان المرشح الجمهوري ميت رومني يحاول بتصريحاته حول القدس كعاصمة لاسرائيل كسب الولايات الامريكية الثلاث فلوريدا واوهايو وبنسلفانيا التي فيها العديد من اصدقاء اسرائيل في حملته الانتخابية.
وأكد غريب على اهمية البعد السياسي الانتخابي في المرحلة الراهنة، ولايمكن النظر الى ما يجري على الساحة الدولية ومن مواقف للسياسة الامريكية دون النظر بعين الاعتبار الى الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
المصدر: "ا. ف. ب" + "روسيا اليوم"