الفلسطينيون.. الاقتصاد المنهار يغتال حلم الدولة
أظهر تقرير للبنك الدولي عدم جهوزية السلطة الفلسطينية عبر مؤسساتها الاقتصادية الضعيفة للتحول الى دولة. وقال التقرير إن إسرائيل، وغياب الرؤية الاقتصادية الفلسطينية سيقفان بين الفلسطينيين وبين حلمهم في قيام دولتهم .
أظهر تقرير للبنك الدولي عدم جهوزية السلطة الفلسطينية عبر مؤسساتها الاقتصادية الضعيفة للتحول الى دولة. وقال التقرير إن إسرائيل، وغياب الرؤية الاقتصادية الفلسطينية سيقفان بين الفلسطينيين وبين حلمهم في قيام دولتهم.
ولم يكن تقرير البنك الدولي مفاجئا، علما بان السلطات الفلسطينية كانت قد لفتت الانتباه مرارا الى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي دفعت السلطة لتأخير دفع رواتب الموظفين، وخصوصا أن السلطة الفلسطينية هي كيان يعتمد في وجوده على الدعم المالي المقدم له من الخارج.
ولم تحقق السلطة استقرارا اقتصاديا، ولم تستطع التقليل من الاعتماد على المساعدات الخارجية، وقطاعها العام ليس إنتاجيا بحيث يستوعب المزيد من الأيدي العاملة، والقطاع الخاص وقع تحت مطرقة الاستهداف الإسرائيلي من جهة، وغياب التشريعات التي تحمي الاستثمار من جهة اخرى. وفي المحصلة النهائية، فلا يصلح القطاعان العام والخاص بوضعهما الحالي أن يصبحا أساسا لدولة.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور